أعلن أمس بالمدينة التعليمية بمؤسسة قطر افتتاح بطولة العالم للدراجات الدوحة 2016 في نسختها الـ89 والتي تدوم حتى يوم 16 أكتوبر الحالي وذلك بحضور سعادة الشيخ جوعان بن حمد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية والشيخ خالد بن علي رئيس اللجنة المنظمة والدكتور ثاني الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية وبريان كوكسين رئيس الاتحاد الدولي للدراجات وعدد من المسؤولين والمدعوين. بدأ الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم قبل أن يفسح المجال أمام رفع العلمين: علم دولة قطر وعلم الاتحاد الدولي للدراجات، وصاحب رفع العلمين عزف النشيد الوطني القطري مع الإشارة إلى الدخول المميز للعلمين على صهوة جوادين عربيين أصيلين يمتطيهما شابان بالزي المحلي في إشارة إلى عراقة التقاليد القطرية، ليأتي الدور على الكلمة الافتتاحية الترحيبية التي ألقاها الدكتور ثاني بن عبدالرحمن الكواري أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، أكد فيها على ترحيبه بالمشاركين وعبّر عن فخره بأن تكون دولة قطر الأولى عربيا وشرق أوسطيا تحتضن بطولة العالم للدراجات بما يؤكد مكانة قطر التنظيمية في المجال الرياضي، وجاء الدور مع كلمة الشيخ خالد بن علي رئيس الاتحاد القطري للدراجات رئيس اللجنة المنظمة للبطولة كرر فيها ترحيبه بالمشاركين كما عبر عن فخره واعتزازه بأن تكون الدوحة مقرا لبطولة العالم في نسختها الـ89، كما توجه بالشكر إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وذكر بأن مونديال الدراجات الدوحة 2016 يخدم رؤية قطر 2030. وألقى فهد سعد القحطاني، رئيس تنمية المجتمع بمؤسسة قطر، كلمة أكد فيها أن مونديال الدراجات بقطر يفتح صفحة جديدة في تاريخ التنظيم القطري المميز للعديد من البطولات والمواعيد القارية والدولية. وجاء الدور إثره على كلمة البريطاني بريان كوكسين رئيس الاتحاد الدولي للدراجات؛ حيث قال: إننا اليوم نكتب التاريخ لأنها المرة الأولى التي تحط فيها بطولة العالم بالشرق الأوسط وللمرة الثانية في آسيا بعد اليابان، كما أكد شكره للجنة المنظمة على عملهم وجهدهم الذي سيعطي للبطولة بعدا آخر. عرض تلفزيوني بعد توالي الكلمات على المنصة أطفئت الأضواء معلنة عن بداية بث فليم تسجيلي معبر عن حلول بطولة العالم للدراجات لأول مرة بالدوحة وبالشرق الأوسط على العموم؛ حيث أظهرت الصور قدوم الدراجين من المسار الرملي بين الكثبان قبل الدخول إلى شوارع الدوحة العريضة والمنسقة، وبعد لحظات رفع صوت العرضة التقليدية ليرتبط المشهدان في لوحة واحدة تقول بحروف ذهبية إن عراقة قطر وتقاليدها منبع عز وفخر ونقطة انطلاق نحو مسيرة التطور في جميع المجالات الذي قاد الدوحة لتكون عاصمة للرياضة العالمية بدليل استضافتها للعديد من البطولات العالمية، فبعد مونديال اليد والملاكمة ها هو مونديال الدراجات وبعده ألعاب القوى في انتظار 2022 والموعد المرتقب مع مونديال القدم. لغة الضوء دخل الدراج والأضواء مطفأة وعلى أنغام موسيقى عالمية بألوان الطيف بألوان قوس قزح، طاف بالدراجة ثم قام ببعض الحركات قبل أن يفسح المجال أمام مجموعة من الراقصين منهم المترجل ومنهم من يمتطي دراجة لكن لغة الضوء هي التي تحكمهم وهي التي توصل رسالتهم إلى كل من تابع الحفل. شكر خاص لميركس توجه الشيخ خالد بن علي، رئيس الاتحاد القطري للدراجات رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم للدراجات الدوحة 2016، خلال كلمته بالشكر الكبير لأسطورة الدراجات العالمية البلجيكي إيدي ميركس وقال: «لقد أسهم إيدي ميركس مساهمة كبيرة وكان دائما يقف خلف أعضاء لجنة التنظيم بالنصيحة التي تعد ثروة كبيرة جدا بالنظر إلى خبرته الكبيرة في عالم سباق الدراجات؛ لذلك نتقدم بالشكر الخاص والجزيل نظير ما قدمه لنا من دعم».;