استطلاع:عايدة عبد الحميد أشادت فعاليات علمية وأكاديمية في الدولة بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق مبادرة عالمية للتسامح تشمل تكريم رموز التسامح العالمي، وتؤسس لجائزة محمد بن راشد للتسامح وإنشاء المعهد الدولي للتسامحمؤكدين أن الإمارات حظيت بقيادة استثنائية نهجها التسامح. و أكدوا أن التسامح هو السمة الأبرز في وجه دولة الإمارات الحضاري، الذي يستمد ملامحه السمحة من قيم وتقاليد دولة الاتحاد، مشيرين إلى جهود ترسيخه باعتباره أولوية وطنية ونهجاً ثابتاً، ولفتوا إلى الدور الريادي العالمي الذي تقوم به الدولة في تعزيز ثقافة التسامح، حيث هدفت كل سياساتها إلى ترسيخ رسالة الاعتدال والوسطية التي هي أهم ركيزة من ركائز الدين الإسلامي الحنيف في التعايش الإنساني الراقي بين بني البشر كافة. بارك الدكتور رشاد سالم مدير الجامعة القاسمية في الشارقة، تدشين المبادرة العالمية للتسامح والخاصة بجائزة محمد بن راشد للتسامح وإنشاء المعهد الدولي للتسامحوأشار إلى أن دولة الإمارات كانت وستظل منارة ومركزًا لنشر الفكر الوسطي المعتدل دائماً وبلد الأمن والأمان، ومثالا حيا على التسامح الديني، وذلك بفضل رؤية القيادة الرشيدة للدولة. وقال المستشار القانوني د. عبد الله علي بن ساحوه السويدي، الأستاذ الزائر في رسائل الماجستير بكلية القانون في جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، إن المبادرة العالمية للتسامح التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نابعة من الأسس التي تقوم عليها دولتنا، وتقرها حكومتنا الرشيدة منذ قيام الدولة. وأعرب أحمد محمد الاستاذ، مديرعام المركز الاستشاري الاستراتيجي للدراسات الاقتصادية والمستقبلية،عن تقديره العميق لمبادرة التسامح العالمية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مؤكداً أنها تنسجم انسجاماً عميقاً مع ثقافة الإمارات الأصيلة ومفاهيم العدل والمساواة والوسطية التي تعلمناها أباً عن جد وعززتها القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، من جهة، ومع دور الإمارات المتنامي على الصعيد الدولي كقلعة للاعتدال ونبراس لقيم التسامح. من جهته قال د. عبدالله عبدالعزيز النجار رئيس مجلس إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا إن مبادرة التسامح العالمية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تؤكد مكانة الإمارات العالمية الرفيعة التي تحظى بها الدولة في المؤشرات الدولية المرتبطة بدرجة التسامح، والتناغم التي تميز المجتمع الإماراتي بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة. ولفت د. عبدالحميد الرميثي الاستشاري وخبير إدارة الموارد البشرية، إلى أن هاتين المبادرتين من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، تأتيان لتكونا جزءا من عقد اللآلئ التي يفاجئنا بها سموه من حين لآخر وفي وقت نحن في اشد الحاجة لها فهي إضاءات في درب العتمة العربي والعالمي. وأضاف: الجميع يتحدثون عن التسامح ولكن قلة هم من يترجمون الفهم إلى أفعال ونحن هنا في الإمارات أثبتنا للعالم أننا نفعل ما نقول، وكانت الإمارات أول من أنشأ وزارة خاصة بالتسامح، ورموز التسامح واضحة في كل زاوية من أرضنا الطيبة وها هي الإمارات مرة أخرى تطرح جائزة للتسامح ومعهداً يقدم البحوث والدراسات لتأصيل مفاهيم التسامح وتأكيد القيم السامية فهنيئاً لنا بقادتنا وهنيئا للعالم بإماراتنا المتسامحة.
مشاركة :