المتمردون يؤكدون تقدمهم في دارفور والجيش السوداني ينفي

  • 3/6/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اتسعت المواجهات أمس، بين القوات السودانية ومتمردي دارفور (غرب السودان). وأعلنت «حركة تحرير السودان» برئاسة مني أركو مناوي و «حركة التحرير والعدالة» جناح علي كاربينو إحكام سيطرتهما على مدينة الطويشة في ولاية شمال دارفور، إلا أن السلطات نفت ذلك. وقال الناطق العسكري باسم «حركة تحرير السودان» آدم صالح أبكر في بيان إن قوة مشتركة من حركته «وحركة التحرير للعدالة»، تمكنت من تحرير الطويشة والسيطرة على المحافظة التي يتحدر منها حاكم الولاية عثمان يوسف كبر. واتهمت حركات التمرد الرئيسية في دارفور الحكومة بتنفيذ حملات تطهير عرقي خلال حملة عسكرية في ولاية جنوب دارفور. وأعلنت الحركات في بيان مشترك أن قوات حكومية ومليشيا متحالفة معها هاجمت المواطنين في مناطق أمقوجة وحجير تونجو وعشرات القرى جنوب شرقي نيالا منذ الخميس الماضي. ودان البيان الذي وقّع عليه عبدالواحد نور وجبريل إبراهيم ومني أركو مناوي الهجمات التي تم فيها قتل أكثر من مئتين من الأطفال والنساء والمسنين، وحرق أكثر من أربعين قرية، واغتصاب أعداد كبيرة من الفتيات القصّر وخطف أخريات، ما أدى إلى نزوح أكثر من عشرين ألف شخص إلى الجبال والغابات ومخيمات «كلمة» و «السلام» للاجئين. من جهة أخرى، طالب مسؤول ملف أبيي في الحكومة السودانية الخير الفهيم، قوات حفظ السلام الدولية «يونيسفا»، باستخدام التفويض الممنوح لها وفقاً للاتفاقات الدولية، لإخراج قوات جنوب السودان بالقوة من المنطقة المتنازع عليها بين الخرطوم وجوبا. وقال الفهيم خلال لقائه، مبعوث الأمم المتحدة كريستوفر روان والوسيط الأفريقي بوشوكو مقاتلي، إن بعثة «يونيسفا» في أبيي، جمعت سلاح قبيلة المسيرية العربية لذلك، لا يوجد مبرر لتركه بيد قبيلة الدينكا الأفريقية. على الجانب الآخر من الحدود، اندلع قتال قرب قاعدة عسكرية في عاصمة جنوب السودان جوبا أمس، بسبب تأخير صرف أجور الجنود ما أدى إلى مقتل وإصابة عسكريين عدة وفرار آلاف السكان. وذكر مسؤول عسكري أن السبب في عدم دفع أجور الجنود هو وجود ضوابط جديدة في الصرف المالي لتجنب الفساد. السوداندارفورالجيش السوداني

مشاركة :