قالت وزيرة الداخلية أمبر راد، اليوم الإثنين، إن بريطانيا ستنفذ التزامها باستقبال الأطفال المهاجرين المقيمين في مخيم «الغابة» في مدينة كاليه الساحلية الفرنسية، ودعت فرنسا لمساعدتها في تسريع وتيرة العملية. وأضافت راد، أنه تم إحراز تقدم خلال اجتماع مع وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، للمساعدة في إعادة توطين الأطفال الذين ليس لهم مرافقون بالمعسكر في بريطانيا أو مركز آمن لرعاية الأطفال، بينما يجري الانتهاء من الإجراءات اللازمة. واتهمت بريطانيا بالتباطؤ في المساعدة في نقل نحو ألف طفل بلا مرافق في المخيم المكتظ الذي يوجد به نحو عشرة آلاف من الفارين من الحرب والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا. وقالت باريس، إن المخيم سيزال قريبا. وقالت راد للبرلمان، «أوضحت حكومة بريطانيا التزامها بإعادة توطين الأطفال الضعفاء بموجب قانون الهجرة وضمان إحضار من يرتبطون بصلات بالمملكة المتحدة إلى هنا استنادا إلى اتفاقية دبلن». وبموجب قواعد الاتحاد الأوروبي المعروفة باسم اتفاقية «دبلن»، يجب أن يقدم المهاجرون طلب لجوء لأول دولة يصلون إليها، لكن من الممكن فحص الطلب في دولة أخرى إذا كان لهم أقارب يعيشون هناك على سبيل المثال. وقالت راد، «أحرزنا تقدما جيدا اليوم لكن لا يزال هناك الكثير للقيام به»، في إشارة إلى الاجتماع مع كازنوف، حيث اتفق المسؤولان على تسريع عملية نقل الأطفال قبل إزالة المخيم. وقالت راد، إنه تمت الموافقة على نقل أكثر من 80 طفلا بلا مرافق بموجب اتفاقية «دبلن»، منذ بداية هذا العام، ودعت فرنسا لوضع قائمة لمن يحق لهم الانتقال استنادا إلى قواعد الاتحاد الأوروبي.
مشاركة :