أصدرت محكمة الجنايات في الكويت أمس ، حكمين جديدين ضد النائب عبد الحميد دشتي بحبسه ثلاث سنوات في كل قضية، وبذلك تصبح عدد سنوات سجنه في جميع الأحكام 31 سنة، وكشف مصدر أمني كويتي، أن المقيم العربي المتهم بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي، اعترف بالتهم الموجهة إليه. يذكر أن عدد أحكام الحبس ضد دشتي هي خمسة أحكام، بينما حصل على البراءة في قضية واحدة. يشار إلى أن مجلس الأمة رفع الحصانة عن دشتي على خلفية عدة قضايا، من ضمنها القضية المتعلقة بتهمة إساءته للقضاء الكويتي في قضية الخلية الإرهابية المرتبطة بإيران وحزب الله، والإساءة للسعودية والبحرين. من جهة أخرى، أوردت صحيفة الرأي الكويتية، أمس أن الداعشيالمتهم باستهداف أمريكيين اعترف بالتهم الموجهة إليه. وأشار مصدر أمني إلى أن المتهم، إبراهيم سليمان كان يرفض الحديث أحياناً، وفي أحيان أخرى يتجاوب مع رجال الأمن من خلال اعترافاته، وإعلان تأييده للتنظيم الإرهابي وأميره، ولحكم التنظيم الذي يرى فيه الحكم الأمثل لعودة الخلافة الإسلامية، وأن أميرها هو أمير المؤمنين، مضيفاً أن المتهم يؤيد داعش بالشكل والمضمون، ومستعد لتنفيذ أي عمل من شأنه إعادة أمجاد الدولة الإسلامية . وأوضح أن المتهم اعترف بمتابعته لأنشطة التنظيم عبر الإنترنت وتأييده لعملياته، مشيراً إلى أنه أقر بأن المواد التي ضبطت بحوزته من مسامير وأسلاك وبودرة وأدوات مختلفة، كان يجمعها بناءً على معلومات حصل عليها عبر الإنترنت حول كيفية صنع حزام ناسف وشحنة متفجرة، إلا أنه فشل في ذلك لأن المواد بدائية وغير مكتملة. وأفاد المصدر أنه تم نقل المتهم إلى المستشفى العسكري، وأخذ عينة من الحمض النووي له وإرسالها للتحليل ، ومطابقتها مع عينات رفعها جهاز أمن الدولة في وقت سابق من أماكن متفرقة، لا سيما مسرح مخيم ميناء عبد الله الربيعي، الذي تم فيه العثور على عدد من أعلام التنظيم . وقال المصدر إن التحقيقات توسعت لتشمل أكثر من 20 مشتبهاً على علاقة بالمتهم، حيث تم الإفراج عن 12 شخصاً بعد ثبوت عدم تورطهم، بينما لا تزال التحقيقات مستمرة مع الباقين. وأشار المصدر إلى أن التحقيقات شملت إمام مسجد لا يزال التحقيق مستمراً معه، بعد أن عثر في محفظة المتهم على رسالة منه للإمام تتضمن أوجه صرف المال الذي أمّنه عنده، وهو عبارة عن مظروفين أحدهما يحوي مبلغ 1300 دينار قيمة تصليح المركبة التي تعود لمقر عمله ونفذ بها عمله التخريبي، والآخر لعائلته ويحوي مبلغ 2000 دينار. وأضاف أن التحقيق شمل أيضاً موظفين في جمعية خيرية كان يرتادها المتهم، وعدداً من زملائه في العمل، مبيناً أن التحقيقات التي أجريت مع أصدقاء المتهم، أفضت إلى أنه لا يخفي تطرفه ونقمته على الأمريكيين. وأشار المصدر إلى أن المتهم الداعشي الذي يعمل في شركة مقاولات أهلية متعاقدة مع البلدية. (وكالات)
مشاركة :