البشير يجدد الدعوة للمعارضة للانضمام لوثيقة الحوار

  • 10/12/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الخرطوم: عماد حسن جدد الرئيس السوداني عمر البشير، أمس الدعوة للرافضين والممانعين من الحركات المسلحة والمعارضين للانضمام لوثيقة الحوار، وشدد على أن السودان سيكون بعد اليوم بلا قبلية ولا جهوية ولا عنصرية. وقال البشير أمام حشد في الساحة الخضراء بالخرطوم، إن الوثيقة الوطنية التي خرج بها مؤتمر الحوار الوطني ستظل مفتوحة لكل من أراد الالتحاق بها. وأضاف من يأتي للتوقيع سنرحب به ومن يرفض سنصله هناك في الغابة ونلاحقه أينما كان. وأشار إلى أن الشعب صنع تاريخاً جديداً وسيكون يوم العاشر من أكتوبر من كل عام هو مناسبة قومية يحتفل بها سنوياً. وأعلن عن تكريم كل المشاركين في الحوار الوطني بالداخل والخارج ولجانه وأهله، وقال إن السودان أصبح جديداً. وكشف عن تكوين مفوضية لربط أبناء السودان في الخارج والداخل. من جانبه، دعا والي الخرطوم الفريق عبدالرحيم محمد حسين، جماهير الولاية بانتماءاتهم السياسية والمجتمعية كافة لدعم وتنفيذ مخرجات الحوار. من جهته، قال الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض إبراهيم السنوسي إن البلاد فتحت صفحة جديدة وعهداً جديداً ستعود معه السلطة إلى الشعب عبر الانتخاب، وناشد الأطباء المضربين عن العمل بالمستشفيات بضرورة العودة إلى العمل من أجل الإنسانية وإنسان هذا البلد. وأضاف نريد أن نبني ما خربته الحروب ونريد أن نفتح به صفحة جديدة لنبني السودان من جديد. وتابع قائلاً: نريد أن يصبح الناس أحراراً يتحدثون ويعبرون ويخرجون ويتظاهرون في حرية يستثمرها الجميع في بناء الوطن. في صعيد آخر، انطلقت اجتماعات الدورة الثانية للحوارالاستراتيجي بين السودان وبريطانيا والتي تستمر ليومين، وترأس الجانب السوداني وكيل وزارة الخارجية السفيرعبدالغني النعيم، والجانب البريطاني المبعوث البريطاني الخاص للسودان وجنوب السودان كريستوفر تروت. وناقشت الاجتماعات سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات كافة سياسياً واقتصادياً وثقافياً، ومجالات التدريب ورفع القدرات. كما تطرقت الاجتماعات للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك كقضايا الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر. من جانب آخر، دعا الرئيس اليوغندي يوري موسفيني في محاضرة بالخرطوم ليل الاثنين، إلى ردع كل من يحاول استغلال الهوية للتفرقة بين الناس الذين يجب أن يسود بينهم الاحترام وإن اختلفوا في هوياتهم،مشيرا الى أن الهوية لا ينبغي أن تكون عائقاً أمام تقدم الدول، فهي أمر قدري لا يحدده الإنسان.

مشاركة :