اللغة العربية تحمى المستهلكين من الغش والاحتيال

  • 10/12/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كتبت - خنساء الطحش: أكد العديد من المواطنين أن إلزام المنشآت التجارية ومراكز الصيانة والفنادق باستخدام اللغة العربية يحمي المستهلكين من الغش التجاري والاحتيال، لافتين إلى مواجهة كثيرين لصعوبة بالغة في الاستفسار عن أسعار السلع والمنتجات والخدمات التي تقدم لهم مما أوقعهم في مشاكل ونزاعات تجارية كثيرة. وقالوا لـ الراية الاقتصادية إن قرار وزارة الاقتصاد والتجارة باعتماد اللغة العربية عند عرض بيانات السلع والتنبيه إلى المخاطر التي تترتب على الاستعمال الخاطئ لهذه المنتجات أمر يعزز الشفافية ويساعد المستهلكين في اتخاذ قرارات الشراء بارتياح دون تردد أو خوف من إهدار الأموال في غير مكانها الصائب. وأشادوا بتوفير موظفين يتكلمون اللغة العربية في مواقع الاستقبال بالفنادق أو المجمعات التجارية ومعارض السيارات ومراكز الصيانة مشيرين إلى أن هؤلاء الموظفين يساعدون المراجعين في تلقي الشكاوى والاستفسارات من العملاء بشأن خدمات ما بعد البيع بنقاط خدمة العملاء. وقالوا إن اعتماد اللغة العربية يساعد المستهلكين في التعرف على شروط شراء واستبدال وإرجاع السلع لافتين إلى أن كتابة الفواتير باللغة العربية سيزيدها وضوحا وسوف تحل الكثير من المشاكل التي قد نقع فيها جراء عدم الفهم أو عدم وضوح بعض المصطلحات الأجنبية. محمد المري: أشعر بالغربة أثناء التسوق يقول محمد المري إن تعريب الفواتير وخدمة العملاء خطوة جيدة حيث إنها تعيدنا مرة أخرى إلى هويتنا العربية واعتزازنا بلغتنا العربية مشيرا إلى أن سيطرة اللغة الأجنبية في كافة المرافق أثرت على الأجيال الصغيرة وخففت من اهتمامهم باللغة العربية وأكثروا من استعمال العامية مع دمجها بالإنجليزية. ويضيف: أحيانا أشعر بالإحراج عندما أتعامل مع موظفين أجانب عندما لا أعرف كيف أعبر عن حاجتي لأن بعض الباعة لديهم لهجات مختلفة وقد يصعب فهم ما يقولونه بالتالي وهذه كانت مشكلة، مشيرا إلى أنه كان يشعر أثناء التسوق بالغربة والارتباك بسبب اللغة خصوصا عندما يطلب أطفالي مني بعض الأشياء ولا أعرف كيف أوصل المعلومة للبائع. وأشار إلى أن تعيين موظف عربي في المراكز التجارية والفنادق مفيد وسوف يساعد في إزالة الكثير من سوء الفهم لدى المستهلكين وهذا الأمر يشعر بارتياح كبير لأن التفاهم مع موظف أو مسؤول يتحدث نفس لغتك العربية أكثر وضوحا وبالتالي يوفر عليك الوقت المهدر في إنهاء المعاملات أو الاستفسار عن سعلة أو غيرها. ولفت إلى أن الاعتماد على موظفين عرب فى مراكز الاتصال كذلك سوف يسهل عملية التواصل و" الشراء الديلفري" وبالتالي تقل مشاكل التواصل. عبد الهادي المري: تساعدنا في التعرف على إمكانات المنتجات يقول عبد الهادي المري إن استخدام اللغة العربية وتوظيف عرب في مراكز السوق والفنادق وخدمة العملاء يسهل التعامل في هذه الأماكن التي يرتادها آلاف المواطنين والمقيمين لأغراض مختلفة مشيرا إلى أن هؤلاء الموظفين سوف يقومون بتعريف المستهلكين بالمنتجات وخصائصها ونوعياتها قبل شرائها وبالتالي فإن المستهلك سيكون على دراية تامة بالسلعة أو المنتج قبل اتخاذ قرار الشراء من أي مكان. وأضاف أن الكثير من المواطنين كانوا يضطرون للانتظار فترات طويلة لمجرد الاستفسار عن سعر سلعة لعدم إجادتهم للغة الأجنبية أو لعدم قدرة الموظفين على تلبية استفساراتهم لضعف الإنجليزية لديهم مشيرا إلى أن التعامل مع الموظفين العرب أسرع وأفضل لأنه يتعامل مع أشخاص يفهمون نفس لغته والتواصل يكون أسهل بكثير من التواصل مع شخص أجنبي وفي الوقت الذي يشير فيه إلى أن استخدام العربية يدعم توفير فرص عمل للشباب من الدول العربية فإنه لفت الانتباه إلى أن الشعب القطري يفخر باللغة العربية ويرغب دائما في استخدامها بكافة المرافق مشيرا إلى أن استخدام اللغة العربية في المجمعات التجارية ومراكز البيع أمر مريح رغم أنه يجيد التحدث باللغة الإنجليزية. عبد الرحمن المراغي: العربية بوابتنا للاستفسار وتقديم الشكاوى يقول عبد الرحمن المراغي إن ما قامت به وزارة الاقتصاد والتجارة بإلزام المنشآت باستخدام اللغة العربية يحمي المستهلكين من الغش التجاري والاحتيال مشيرا إلى أنه في بعض الأحيان قد يجد المستهلك صعوبة بالغة في استيعاب ما يقوله العمال الأجانب في الأماكن المختلفة ومن ثم يجدوا أنفسهم عرضة للوقوع في مشاكل كبيرة. وأضاف أن اعتماد اللغة العربية عند عرض البيانات الأساسية للسلع وعند التنبيه إلى المخاطر التي قد تترتب على الاستعمال الخاطئ لها أمر في غاية الأهمية لما يترتب عليه من الإلمام التام بكافة جوانب المنتج المعروض وعما إذا كانت البيانات المدونة عليه حقيقية ومعبرة بالفعل عن الإمكانات الخاصة به. وأشاد بتوفير موظف يتكلم اللغة العربية في النقطة الأولى لمواقع الاستقبال بالمنشآت التجارية مثل الفنادق أو المجمعات التجارية أو معارض السيارات وبجميع مراكز الصيانة وغيرها من المحال التي تتطلب مثل هذه الخدمة مشيرا إلى أهمية توفير متحدث باللغة العربية لتلقي الشكاوى والاستفسارات من العملاء بشأن خدمات ما بعد البيع بنقاط خدمة العملاء في المجمعات التجارية ومراكز الاتصال عبر الهاتف. وأضاف أنه شخصيا يجيد التحدث باللغة الإنجليزية لكنه يفضل قراءة أسماء البضائع وأسعارها باللغة العربية لأنه يعيد إلى لغتنا الأم مكانتها التي هي لغة القرآن الكريم. وتوقع أن تكون هناك سهولة أكثر في التعامل في المراكز التي تقدم خدمات للجمهور ولن تكون هناك مشاكل في سوء الفهم خلال عملية الشراء وهذا يقلل من وقت الشرح أو الانتظار. حمد الخلاقي: يخفف معاناة المستهلكين يرى حمد ناصر الخلاقي أن الاعتماد على موظفين عرب بالمنشآت التجارية ومراكز الصيانة أمر يدعو إلى الارتياح لسرعة إيصال المعلومة أو الاستفسار دون معاناة مشيرا إلى أن أهمية اعتماد اللغة العربية للتعرف على شروط شراء واستبدال وإرجاع السلع لافتا إلى أن كتابة الفواتير باللغة العربية سيزيدها وضوحا وسوف تحل الكثير من المشاكل التي قد نقع فيها جراء عدم الفهم أو عدم وضوح بعض المصطلحات الأجنبية. وقال إن اللغة العربية يساعد الكثير من الأشخاص الذين لا يجيدون الإنجليزية ويمنعهم من الخجل في التعامل مع الموظف الأجنبي للتعبير عن احتياجاتهم وشرح طلباتهم.

مشاركة :