دعا مختصون وروّاد أعمال التجار إلى تبني 6 حلول للتغلب على انخفاض القدرة الشرائية لدى المستهلكين، هي: فتح قنوات إضافية، والبحث عن أسواق جديدة لتصدير المنتجات المحلية، والإعلانات والعروض الترويجية، بالإضافة إلى تقليل جودة المنتج، وتخفيض المصاريف، فضلا عن تخفيض الأسعار، وذلك لتصريف المنتجات وجذب المزيد من المستهلكين. وأرجعوا انخفاض القدرة الشرائية لدى المستهلك، بسبب انخفاض السيولة وتراكمات الديون لدى المستهلكين، إضافة إلى تتابع المواسم التي استنزفت من دخل الأسرة. وقال رئيس لجنة شباب الأعمال بغرفة جدة فارس التركي: إن انخفاض السيولة لدى المستهلك أسهم في انخفاض القدرة الشرائية لديه؛ مما أدى إلى تحوُّل التجار لاتخاذ عدة إجراءات لجذب العملاء لديهم ومحاولة تصريف منتجاتهم بأقل خسارة ممكنة. وأضاف: إن الإجراءات التي اتخذها التجار هي: زيادة الإعلانات وتقليل جودة المنتج، إضافة إلى تخفيض المصاريف، متوقعاً عدم تخفيض الأسعار في الوقت الحالي، بسبب ارتفاع تكلفة إيجارات المحلات والرسوم الجديدة لدى البلديات. وقال الرئيس التنفيذي لشركة «أجيك» العالمية، المهندس محمد الصويلح: إن قلة السيولة لدى المستهلك والضبط الكبير في المبيعات أسهم بانخفاض القدرة الشرائية لدى المستهلكين، وتوجه التجار إلى فتح قنوات جديدة وإضافية بداخل السوق، والبحث عن أسواق جديدة لتصدير المنتجات المحلية، إضافة إلى تقديم العروض والتخفيضات الترويجية محاولة لتصريف المنتجات. ودعا الرئيس التنفيذي لمجموعة «أدما»، ثامر الفرشوطي، التجار للتعامل مع انخفاض القدرة الشرائية لدى المستهلكين، من خلال الإعلانات الترويجية، وتحويل المنتجات إلى عروض ترويجية أو تخفيض الأسعار وتصريف المنتجات لديهم بأقل خسارة، موضحاً أن انخفاض القدرة الشرائية تسهم في انخفاض الأسعار وزيادة التنافس بين الشركات لتقديم أفضل الخدمات للمستهلكين بأفضل العروض. وقال رئيس قسم الاقتصاد بجامعة الطائف، الدكتور سالم باعجاجة: إن القدرة الشرائية انخفضت لدى المستهلكين بنسبة 25 % مقارنة بالعام الماضي، مرجعاً ذلك إلى انخفاض الدخل الشهري لدى الأسرة وتتابع المواسم التي استنزفت من دخلها، مطالبا المستهلكين وضع الأولويات لشراء السلع الأساسية والكمالية والتوجه للمحلات التي تقدم العروض الترويجية بالإضافة إلى الترشيد باستخدام تلك السلع.