صراحة محمد المحسن : أطلقت أمانة منطقة المدينة المنورة منظومة مراقبة إلكترونية على الأجهزة الذكية بغرض متابعة أداء المقاولين المتعاقدين مع الأمانة لتنفيذ المشروعات البلدية، لضمان مستوى راقٍ من الخدمات المقدمة، وتصحيح القصور بصورة عاجلة أوضح ذلك مدير الإدارة العامة لتقنية المعلومات بأمانة منطقة المدنية المنورة المهندس / وليد بن خلف البركات الذي بين بأن هذه المبادرة جاءت بتوجيهات ودعم من معالي أمين منطقة المدينة المنورة المهندس/ محمد بن عبدالهادي العمري . وأضاف البركات بأن منظومة المراقبة تتكون من تطبيق على الهواتف الذكية لرصد الملاحظات والإبلاغ عنها ومن ثم توثيق معالجتها. وتطبيق يعمل على بيئة الويب مرتبط بنظام المعلومات الجغرافية GIS يسمح للأقسام المختلفة في الأمانة من التعامل والتحقق ومتابعة البلاغات. أما القسم الثالث من المنظومة فيختص بنظام ذكاء الأعمال BI لتحليل البيانات وإصدار التقارير على هيئات مختلفة ( رسومات بيانية ، خرائط ، لوحة تحكم Dashboard لمؤشرات الأداء) . وأشار المهندس/ وليد بأن المنظومة تمكّن الملاحظين الميدانيين من رصد مخالفات الشركات المنفذة لمشاريع الأمانة وتوثيقها بإدراج صور رقمية وملاحظات صوتية ونص كتابي وفيديو وارسالها آلياً، ويقوم النظام بإحالة الملاحظة إلى البلدية المختصة حسب نطاقها الجغرافي آليا. كما تتيح منظومة العمل لوحات تحكم ذكية متعددة المستويات من إدارة عليا ومتوسطة وتنفيذية يمكنها التحقق ومتابعة معالجة البلاغات، واستخراج التقارير المختلفة، وتحليل مواطن الخلل ومن ثم يساهم في دعم اتخاذ القرارات المناسبة. و أضاف البركات بأن التطبيق يشتمل على العديد من تصنيفات البلاغات: كأعمال النظافة، الإصحاح البيئي، الحدائق وري المزروعات، صيانة الطرق، الأرصفة، والإنارة. وعن أهم مميزات التطبيق بين البركات بأن له عدة مستويات للتحقق من حل ومعالجة البلاغات، وخلال كل مستوى من هذه المستويات يتم التدقيق في جودة المعالجات والحلول التي تمت على البلاغات. الجدير بالذكر بأن آلية تصعيد البلاغات المتاحة في المنظومة ساعدت في تقليل الهدر من الوقت في معالجة البلاغات وسرعة اتخاذ القرار المناسب حيال بعضها. كما أن بناء كامل المنظومة تمت بواسطة فريق عمل الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالأمانة. وختم المهندس/ وليد البركات تصريحه بأن دعم ومشاركة الإدارة العليا ممثلة في معالي الأمين كان لها الأثر الكبير في نجاح مرحلة الإطلاق والتدشين، حيث تمت معالجة العديد من البلاغات على أداء المقاولين في الأسبوع الأول من الإطلاق وفق الاحصائية المرفقة.