رصدت «المدينة» في عدة تقاطعات في المدينة المنورة زيادة طول بعض الارصفة وتقدمها عن الإشارة الضوئية بسبب ترحيل الإشارة عدة أمتار من بداية الرصيف فيما بقيت الأرصفة الزائدة بعد ترحيلها كما هي مما أدى إلى عرقلة الحركة المرورية في هذه التقاطعات خاصة عندما تنطلق السيارات باتجاهها فتضيق المخارج بسبب عدم «قص» الرصيف الزائد. «المدينة» التقت عددا من المواطنين وكانت البداية مع عزيز سالم الذي يقول: منذ عدة سنوات والمشكلة قائمة ولا أعلم لماذا بقيت إلى اليوم هل «قص» الرصيف الزائد مكلف إلى هذه الدرجة أم أنه الإهمال ومن المفترض في مثل هذه الحالات أن يكون الحل السريع حاضرا من أجل المصلحة العامة. وتحدث أحمد فهد ضويان قائلا: هذه الأرصفة الزائدة عن الإشارة هي السبب الرئيس في خنق الحركة المرورية فعند الانطلاق من الإشارة في مثل هذه التقاطعات يصبح المخرج الذي يضايقه الرصيف كعنق الزجاجة ومع كثافة السيارات التي يريد أصحابها العبور من ذلك المخرج تحدث الاختناقات المرورية ومثل هذه الأرصفة موجودة في عدة مواقع في المدينة المنورة. وذكر تركي رباح الخليوي أن تلك المخارج يضيع فيها جزء من الوقت عند محاولة عبورها وعندما تتكدس السيارات وتتأخر في الخروج تفتح جهة أخرى من الإشارة الضوئية وتزيد الطين بلة لذا يضيع الوقت على سالكي الطريق كما يتسبب ذلك في عرقلة سيارات الإسعاف والطوارئ. من جانبه قال خالد السلماني ان مثل هذه الأرصفة تجبر قائدي السيارات على سلك طرق أخرى غير التي يستطيع من خلالها الوصول إلى المكان الذي يقصده عن الطريق وقال الوقت يصبح أكثر لذا أنا مضطر للذهاب إلى طرق ابعد لكسب بعض من الوقت. المرور: جار التنسيق مع الأمانة لتعديل الطريق أكد مدير مرور منطفة المدينة المنورة العميد محمد الشنبري أن تلك الأرصفة الزائدة في الحسبان وأن هناك تنسيقا بين المرور والأمانة لتعديلها وقال انه يجرى في الوقت الراهن العمل على ذلك وتم بالفعل تعديل بعضا منها فعلا كما في شارع الإمام البخاري. المزيد من الصور :
مشاركة :