استأنفت المقاتلات الروسية القصف العنيف لشرق حلب بعد عدة أيام من الهدوء النسبي، في حين دعا البابا فرنسيس بابا الفاتيكان أمس الأربعاء الى «وقف إطلاق نار فوري» في سوريا يستمر «على الاقل للوقت اللازم» لإجلاء المدنيين ضحايا عمليات القصف، في وقت أكدت فيه الرئاسة الفرنسية أن فرانسوا هولاند وانجيلا ميركل حثا فلاديمير بوتين على العمل لاحلال هدنة بسوريا، فيما أوضحت الخارجية الأمريكية أن جون كيري سيبحث الأزمة السورية خلال زيارته ندن الأسبوع المقبل. من جهته أوضح المرصد السوري ان عدد قتلى القصف - الذي استهدف حي بستان القصر والفردوس وأحياء أخرى شرق حلب - ارتفع إلى 55 قتيلا على الأقل، بالإضافة إلى عشرات المصابين، وأن الضربات أصابت مركزا طبيا وملعبا للأطفال، ووصفها مدير المرصد رامي عبد الرحمن بالغارات الأعنف منذ توقف القصف الجوي الروسي بشكل نسبي قبل أيام. وطالب النظام مقاتلي المعارضة المتحصنين في حلب بالمغادرة مع عائلاتهم إذا ألقوا أسلحتهم، وندد المقاتلون بهذا العرض ووصفوه بالخدعة.
مشاركة :