تعرضت المغنيتان الأكثر شهرة في فرقة «بوسي رايوت» المعارضة الروسية لاعتداء بسائل معقم نفذه شباب يضعون رموزا قومية، وهما في حال صدمة وتعانيان حروقاً. وكانت ناديا تولوكونيكوفا (24 عاماً) وماريا اليخينا (25 عاماً) اللتان أطلق سراحهما قبل فترة وجيزة في مدينة نيجني نوفغورود على بعد 400 كيلومتراً شرق موسكو، وكان من المفترض أن تزورا سجناً عند تعرضهما للاعتداء. وأخبر بيوتر فيرزيلوف، زوج ناديا، في رسالة إلكترونية أن «مجموعة دخلت عند الساعة 7,20 إلى مطعم ماكدونالدز حيث كانت المغنيتان تتناولان الفطور مع طاقمهما، ورشت عليهما رذاذاً ومواد معقمة ومواد أخرى». ونشرت هذه المجموعة شريط فيديو على الإنترنت يظهر كيف اقترب ستة شبان يضعون شرائط بألوان العلم الروسي من الشابتين وشتموهما، وكان السائل المعقم يسيل من وجهي الشابتين وأيديهما، كما أن الدماء كانت تسيل من جبين ماريا اليخينا. وكشف محامي المغنيتين أن "المعتدين رموهما بقطع معدنية»، وأفادت الوكالة الروسية بأن الشرطة فتحت تحقيقاً في هذه الحادثة. ونشرت ناديا تولوكونيكوفا على حسابها في «تويتر» صورة للشهادة الطبية التي تؤكد أنها تعاني حروقاً من الدرجة الأولى في عينها ووجهها ويديها، فيما زميلتها في حال صدمة. وأطلق سراح ماريا اليخينا وناديا تولوكونيكوفا بعد 21 شهراً في السجن، إثر تأدية أغنية «بانك» مناهضة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شباط (فبراير) 2012 في كاتدرائية المسيح المخلص في موسكو. وأصدرتا شريطاً غنائياً صور في وسط مدينة سوتشي حيث جرت دورة الألعاب الأولمبية ينتقد الرئيس فلاديمير بوتين وانتهاكات حقوق الإنسان في روسيا. وأوقفتا لفترة وجيزة خلال احتجاجات في موسكو. روسيافرقة بوسي رايوت الغنائية الروسيةبوتين
مشاركة :