أبوظبي (الاتحاد) تنطلق في 11 نوفمبر المقبل بأبوظبي رحلة ليلية يطلق عليها «تحدي الوشق» وينظمها فريق «هوساك للمغامرات»، وتحدي «كاراكال» للسير لمسافة 15 كيلومتراً في الصحراء، ويقدم هذا التحدي فرصة للمشاركين لاختبار خبراتهم، وقدرتهم على التحمل والتنقل في صحراء الإمارات، إضافةً إلى استكشاف الصحراء ليلاً والتعلم عن بيئة الإمارات الطبيعية من المرشدين ذوي الخبرة. ويقام التحدي في صحراء الختم، حيث يعود المشاركون بالزمن إلى الوراء للاستفادة من التقاليد الخليجية واستخدام القمر والنجوم للتنقل ومعرفة طريقهم عبر الكثبان الرملية المتعرجة، ويهدف إلى جمع التبرعات لمصلحة جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة، ودعم برنامج حفظ الأرض، الذي يركّز على حماية الأنواع البرية والبيئات المترابطة في دولة الإمارات ومنطقة الخليج، ويقام هذا الحدث بدعم من هيئة البيئة بأبوظبي كشريك استراتيجي، وهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كشريك سياحي، وبرعاية شركة خدمة وأدفانتشر إتش كيو. وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة بأبوظبي: تحدي كاراكال يشجع السكان للقيام بدور فعال في اكتشاف التراث الطبيعي لدولة الإمارات والمساهمة في حمايته، وتعد بيئتنا الصحراوية موطناً للنظم الإيكولوجية الفريدة ولمجموعة متنوعة من الحياة البرية، وهنا يمكن لتحدي كاراكال أن يحدث فرقاً حقيقياً من خلال زيادة الوعي على نطاق واسع بأهمية الموائل الصحراوية في أبوظبي والحاجة لتوحد جميع قطاعات المجتمع معاً لحمايتها. وقال علي خليل حسين، مؤسس فريق هوساك للمغامرات: إذا كنت تبحث عن مغامرة أو طريقة جديدة لتجربة مميزة في الطبيعة مع الأصدقاء، وتسعى لاختبار حدود تحملك، أو أنك تملك الفضول وتريد معرفة المزيد عن التراث الطبيعي في دولة الإمارات، فتحدي كاراكال هو تجربة العمر. وقالت إيدا تيليش، المدير العام لجمعية الإمارات للحياة الفطرية: على الرغم من أن دولة الإمارات تعد موطناً لعدد كبير من الموائل الطبيعية والحياة البرية، فإن التطورات السريعة شكلت ضغطاً كبيراً على بيئتنا الطبيعية وسكانها، ولقد كانت جمعيتنا في طليعة الساعين لإيجاد حلول لتخفيف هذه الضغوط خلال الـ15 عاماً الماضية.
مشاركة :