تختلف وجهات النظر حول جدوى استخدام الطائرات دون طيار، لكن ذلك لا ينفي إمكانية اعتمادها في مجالات مفيدة منها المساعدة على انقاذ الحيتان في المحيطات قبالة جنوب استراليا. وأصدر الصندوق العالمي للطبيعة بأستراليا شريط فيديو مذهلاً التقطته طائرات من دون طيار تم استخدامها للاطمئنان على صحة الحوت الصائب الجنوبي المهدد بالانقراض. وبفضل الطائرات من دون طيار تمكن الباحثون في جامعة مردوخمن ومراقبة آثار تغير المناخ على مجموعة الحيتان الصائبة، كما تمكنوا، بدعم من الصندوق العالمي للطبيعة في أستراليا، من مشاهدة الحيتان وهي تتكاثر في خليج أستراليا في الجنوب. وقال فريدريك كريستيانسن، وهو باحث في جامعة مردوخ، إن مجموعة الحيتان من نوع الحوت الصائب الجنوبي تتماثل للشفاء وإن كان ببطء، ويُعتقد أن أعدادها تصل إلى 3500 حوت فقط في أستراليا. To protect southern right whales, we urgently need to learn more about them, their health and breeding habits. Flying drone technology affords us that opportunity. Research from @murdochuniversity Cetacean Research Unit (MUCRU) has allowed us to check the health of the whales, and gather data about their migration, feeding and breeding patterns. Information vital in helping to conserve these gentle giants and the oceans they call home. Can you chip in and help us buy drone doctors to check on the health of endangered southern right whales? You can donate via the link in our bio above... © Fredrik Christiansen / Murdoch University #southernrightwhale #whale #humpbackwhale #greataustralianbight #drone A photo posted by WWF-Australia (@wwf_australia) on Oct 12, 2016 at 5:49pm PDT وتفقد بعض الإناث نحو نصف متر من قياس عرضها تقريبا في حين يمكن للحيتان الحديثة الولادة أن تنمو بسرعة ليصل طولها إلى ما يزيد عن المترين، وهو ما يشير إلى أن "أمهات" الحيتان تعتمد في تلك الفترة كليا على مخزونها الاحتياطي من الدهون. ويأمل فريق البحث في أن يتمكنوا من اكتشاف كيفية تأثير المناخ، مثل ارتفاع درجات حرارة مياه البحر وانحسار الجليد البحري، على هذا النوع من الحيتان بمجرد وصولها إلى أستراليا. ولمواصلة هذا العمل قام الصندوق العالمي للطبيعة بأستراليا بحملة لجمع أموال إضافية، وقال الباحثون إنهم بالاعتماد على طائرات من دون طيار سيتمكنون في غضون السنوات القليلة القادمة من دراسة الحيتان ومعرفة حالتها الصحية في جميع أنحاء العالم وليس فقط في أستراليا. المصدر: "ماشابل" فادية سنداسني
مشاركة :