مكاسب متفاوتة على معظم المؤشرات.... والخسائر إماراتية

  • 10/15/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على تباين، حيث ربح المؤشر السعري نسبة محدودة تجاوزت عُشر نقطة مئوية بقليل هي 7.78 نقاط، ليقفل على مستوى 5328 نقطة، في حين تراجع أداء مؤشري السوق الوزنيين بعد خسارة «الوزني» نصف نقطة مئوية، و«كويت 15» ما نسبته 0.8 في المئة. مال أداء مؤشرات أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي إلى اللون الأخضر كمحصلة اسبوعية للأسبوع الثاني من الربع الاخير من العام، ووسط مؤثرات عديدة بين اقتصادية وسياسية انتهت 5 مؤشرات خليجية الى اللون الأخضر وبمكاسب متفاوتة، في حين تراجع مؤشرا سوق الامارات دبي وأبو ظبي وبنسبة واحدة كانت 0.6 في المئة. وتصدر المشهد الأخضر مؤشر «تداول» السعودي بنمو بلغ 2.1 في المئة، تلاه مؤشر سوق مسقط بنمو قارب نسبة 1 في المئة، ثم المنامة رابحا 0.7 في المئة، في حين استقر مؤشر كل من قطر والكويت على مكاسب محدودة كانت 0.3 و0.1 في المئة على التوالي. مكاسب رغم القلق لم يستفد مؤشر «تداول» السعودي من مكاسب أسعار النفط خلال الأسبوع السابق، والذي تجاوز به الخام الاميركي مستوى 50 دولارا خلال آخر جلستين كان وقتها السوق السعودي قد اقفل اسبوعه مبكرا ليعود في بداية الاسبوع ويحقق مكاسب جيدة استمرت بين جلسة وأخرى حتى نهاية الاسبوع، لتبلغ 2.1 في المئة، وذلك رغم القلق بين مستثمرين وحالة عدم اليقين السياسي العالمي، خصوصا بين قطبي العالم الولايات المتحدة وروسيا، فضلا عن أن قانون جاستا مازال في بدايته، ولم تحدد تبعاته والتي كان اولها تقدم احد اقرباء ضحايا في اعتداءات 11 سبتمبر بقضية تعويض ضد السعودية، قابلها توكيل مجموعة من المحامين للرد على القانون الذي رفضته دول مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول الإسلامية. وكان استقرار اسعار النفط فوق مستوى 50 دولارا للخام الاميركي و51 دولارا لمزيج برنت عاملي دعم رافق تدفق بيانات مالية لمؤسسات قيادية في السوق السعودي كان ابرزها نمو ارباح شركة المراعي، وهي عملاق الاغذية العالمي وبنسبة فاقت 11 في المئة، رغم ضغط البيئة الاقتصادية الخليجية بسبب اسعار النفط، وضعفت نتائج معظم الشركات المعلنة الـ26 حتى نهاية الاسبوع، غير ان اهمها وهو قطاع المصارف كانت بياناته محايدة الى حد ما ولم تشهد تغيرات كبيرة كالبلاد، والسعودي الفرنسي، وربحت شركتا ينساب وكيان وبنسب كبيرة وهما في قطاع البتروكيماويات. وانتهت تعاملات السوق السعودي على مكاسب محدودة جدا خلال الجلسة الاخيرة، ولكنها بقيم تداول مرتفعة تجاوزت 3.5 مليارات ريال، وهي اعلى من معدلات هذا الشهر، ليسجل مؤشر «تداول» نموا خلال الاسبوع بـ117.39 نقطة، ويقفل على مستوى 5.693.96 نقطة. مكاسب متقاربة سجلت ثلاثة أسواق مكاسب متقاربة مالت الى ان تكون محدودة، حيث كان مؤشر سوق مسقط قد تقدم كأفضل ثاني اداء بين مؤشرات الاسواق الخليجية وربح نسبة 0.9 في المئة، محققا نموا بـ50.25 نقطة ليقفل على مستوى 5660.22 نقطة، وكانت استفاقته متأخرة نوعا ما قبل نهاية الاسبوع، حيث حقق خلال جلسة الاربعاء نموا كبيرا بنسبة 1.4 في المئة محا به خسائر بداية الاسبوع، وأبقى على ما يقارب 1 في المئة ارتفاعا. وانطلقت نتائج الربع الثالث في سوق مسقط مبكرا، وكان أبرزها ما قدمه قطاعا البنوك والصناعة من نمو قياسا على نتائج الفترة المقابلة من العالم الماضي، ونمت نتائج 4 مصارف مقابل تراجع مصرفين فقط، وكذلك كانت الغلبة للشركات الصناعية الرابحة على الخاسرة، مما دعم الاداء وعزز بعض الثقة في سوق مسقط. وعلى الطرف الآخر، لم تعلن اي شركة بحرينية او مدرجة في سوق المنامة المالي نتائجها، ولكن نمو اسعار النفط حفز بعض عمليات الشراء، ليسجل مؤشر المنامة ارتفاعا للأسبوع الثاني على التوالي، ويقفل على مستوى 1144.57 نقطة كاسبا نسبة 0.7 في المئة تعادل 7.52 نقاط. واستمر نمو ارباح بنك قطر الوطني القائد في مؤشر سوق الدوحة، حيث نما المؤشر القطري بنسبة 0.3 في المئة تعادل 32.63 نقطة ليقفل على مستوى 10.389.96 نقطة، حيث تعززت الثقة مجددا بأرباح الشركات القيادية في قطر، بعدما حقق بنك قطر الوطني نموا في ارباحه الفصلية بلغ 11 في المئة، بالرغم من حصته السوقية الكبيرة كأكبر البنوك القطرية ومن ضمن قائمة العشرة الخليجية الاكبر. تباين مؤشرات سوق الكويت أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على تباين، حيث ربح المؤشر السعري نسبة محدودة تجاوزت عُشر نقطة مئوية بقليل هي 7.78 نقاط، ليقفل على مستوى 5328 نقطة، في حين تراجع اداء مؤشري السوق الوزنيين بعد خسارة الوزني نصف نقطة مئوية تعادل 1.66 نقطة ليقفل على مستوى 346.63 نقطة، وخسر كويت 15 كذلك نسبة 0.8 في المئة تساوي 6.34 نقاط ليقفل على مستوى 803.78 نقطة. وسجلت حركة التداولات تراجعات كبيرة تجاوزت النصف على مستوى القيمة وكمية الاسهم المتداولة، مقارنة مع الاسبوع الماضي، وانخفضت السيولة بنسبة 58 في المئة، في حين فقد النشاط 52 في المئة، وتراجع عدد الصفقات نسبة 36 في المئة، وقد يكون جزء منها نتيجة صفقات مسبقة على بعض الاسهم خلال الاسبوع الاول من الشهر، ولكن من الواضح فتور تعاملات الجلسات الثلاث الاخيرة من الاسبوع وسط توتر وقلق وفتور كبير في الاداء، خصوصا الاسهم القيادية التي عادت الى سباتها وكحالة مقاربة للتداولات الصيفية. خسائر متساوية خسر مؤشرا سوق الامارات نسبة متساوية كانت 0.6 في المئة، وبعد تذبذب اداء الاسواق العالمية، حيث كان السوق يتأثر تارة بأنباء اوروبية اقتصادية، وتحول من منطقة لندن المالية الى مناطق جديدة بعد اقفال بنكين لمقريهما في لندن تارة أخرى، مما احدث اضطرابا شديدا في اسعار اسواق الصرف العالمية خصوصا في الجنية الاسترليني وللمرة الثانية خلال اسبوع فقط، مما افقد الاسواق المالية العالمية توازنها، وأصبحت بحالة من القلق، اضافة لما كانت تعانيه بسبب مشاكل دوتشه بنك الالماني، الذي اظهر تحسنا طفيفا بنهاية الاسبوع الماضي، وكذلك تراجع نمو المصانع في الصين للمرة الاولى منذ عدة اشهر، وبعدما اطمأنت الاسواق لحالة الاقتصاد الصيني خلال فترة الاشهر الماضية من هذا العام، مال سوقا الامارات إلى التأثر بالأسواق العالمية اكثر من بقية الاسواق الخليجية، وتراجع سوق دبي بنحو 20 نقطة ليقفل على مستوى 3334.39 نقطة، في حين خسر مؤشر سوق ابو ظبي 25.47 نقطة ليقفل على مستوى 347.2 نقطة.

مشاركة :