مع انتشار حالات تعدي عاملات المنازل على الأطفال بالقتل تناولت حلقة مساء الامس من المسلسل الاجتماعي كلام الناس آلية اختيار العاملات الأجنبيات من قبل أصحاب مكاتب الاستقدام وذلك من خلال وضع مقارنة مبسطة مابين سمسارين سعوديين يتجهون لدولة الفلبين من اجل التعاقد مع عدد من العاملات والعمال وفور وصولهم يقوم احدهم بتحريض الاخر على التجول في البلاد والاستمتاع بها ليرفض الاخر طلبه ودعوته موضحا له بان سبب تواجدهم للعمل فقط والبحث عن العاملين الملتزمين بالعمل . وأثناء حماس الجراح في اداء عمله بإعداد المقابلات الشخصية مع كل المتقدمين والمتقدمات تتجه الاحداث إلى منزل احدى العاملات التي خرجت من السجن في حينها وهي تستمع لأوامر احد اصحاب المكاتب الذي يهددها بقتل افراد أسرتها إذا لم تنصاع لأوامره وترسل له المال بعد ذهابها للسعودية ولتجبر العاملة على القيام بما وجب عليها من مهام . لتسير حينها احداث الحلقة لاستعراض استهتار السمسار الاخر الذي يعمد على اختيارها لجمالها دون النظر في أوراقها او معرفة اسباب رغبتها في الذهاب للسعودية . وبحين وصولها وعملها لدى إحدى العائلات تقوم العاملة بكيها بالنار لتعود للمكتب بعد رفض الكفيل لوجودها ومن ثم يقوم صاحب المكتب بتسليمها لمواطن آخر لتقوم حينها بقتل ابنته بعد ان أخبرتها الزوجة بخصم راتبها نتاج تكسيرها أواني المنزل. حلقة الأمس أكدت على ان سوء اختيار العاملات سبب رئيسي في تضاعف إعداد الجريمة، والجدير بالذكر أن السعودية أوقفت امس الأول استقدام العمالة الأثيوبية بعد ارتفاع معدل جرائم القتل من هذه الجنسية.