تحالف بين حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي المغربيين

  • 10/18/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

الرباط – قرّر حزبا الاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الدخول في تحالف ضمن تكتل يجمع ما أطلقا عليه "الأحزاب الوطنية الديمقراطية". ويأتي الإعلان عن هذه الخطوة للدخول بشكل ثنائي في المشاورات التي يباشرها رئيس الوزراء المكلف عبدالإله بنكيران لتشكيل الحكومة، وفق موقع اخباري مغربي. ونفى قياديون من الحزبين أي خلاف قائم بينهما وبين حزب العدالة والتنمية الاسلامي الذي فاز بالمرتبة الاولى في الانتخابات التشريعية الأخيرة. وقالوا إن الدخول في المشاورات سيرتكز على البرامج والتصورات. ونقل موقع هسبريس الإخباري المغربي الأحد عن حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال قوله في ندوة مشتركة بمقر الحزب بالرباط مساء الاثنين، أن حزبه وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يتعرض لهجمة "تحاك ضد الأحزاب الوطنية التي يمثلها حزبانا معا". وقال أيضا "جاءت المرحلة لتعود فيها الأمور إلى نصابها فلما اشتغلنا فرادى كانت النتائج سلبية على الوطن وعلى الحزبين وكان تراجعنا استهدافا للحركة الوطنية". وتحدث شباط عن مشاركة حزبه في الائتلاف الحكومي الذي قاده الاسلاميون في 2011 قائلا "اختلفنا منذ البداية وشاركنا من موقف ضعف بستة وزراء. وبالرغم من أننا كنا الحزب الثاني في النتائج ليأتي حزب الأحرار ويعوضنا بعشرة وزراء ورئيس مجلس النواب". واشار إلى أن ما يتعرض له حزبه وحزب الاتحاد الاشتراكي يتطلب التحالف و"إلا سيكون مصيرنا الهلاك"، معتبرا أنه لا سياسة في البلاد بدون الحزبين. وأكد في تلميح إلى حزب الأصالة والمعاصرة أنه "لا يعقل أن يأتي حزب قرر ألا يشارك في الحكومة ويفتي على باقي الأحزاب في قراراتها المصيرية فلا يمكن أن نقبل من يملي علينا ولا من يقرر مكاننا". وقال إن قواعد حزب الاستقلال تحبذ "أن يكون مصيرنا واحد بمعية الإخوة في حزب الاتحاد الاشتراكي". وخلص إلى القول "يجب أن نقاوم ولن نساوم وسنمضي في التنسيق المشترك". بدوره أثنى ادريس لشكر المسؤول الأول بالاتحاد الاشتراكي بموقف الأمين العام لحزب الاستقلال. وقال إنه كان حريصا منذ الاعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في 7 أكتوبر/تشرين الأول، على عقد اجتماع بين قيادات الحزبين. وقال "بالرغم من كل الادعاءات والإيحاءات الموجهة للرأي العام وكل محاولات التأثير في قرارنا السياسي، فقد قلنا لا لأي قرار يملى علينا لأن القرار بيد الحزبين معا".

مشاركة :