أبوظبي:صديق عباسكشف فوز فريق حتا الكبير حجم المعاناة الفنية التي يعيشها فريق الظفرة حالياً بعد إصابة مهاجمه البرازيلي ايلتون ألميدا، في حين خطا «الإعصار» خطوة كبيرة إلى الأمام بعدما تخلى عن المركز الأخير وصعد إلى العاشر.كان ألميدا سجل خمسة أهداف في أول أربع مباريات، قبل أن يتعرض لإصابة قوية أسهمت في تراجع الظفرة الذي خسر آخر مباراتين وأصبح وصيفاً للقاع، علماً أنه تنتظره مهمتين صعبتين قبل نهاية الدور الأول أمام شباب الأهلي دبي والعين.وحقق حتا الفوز الثاني هذا الموسم بعد الأول أمام الشارقة، وهو ما يحسب للمدرب السوري نزار محروس الذي لم يكمل بعد 40 يوماً في قيادة «الإعصار».وعقب المباراة، أشاد محروس بجهود كافه اللاعبين الذين كانوا بحجم الثقة بعد أن حسموا المباراة في 20 دقيقة واستغلوا ثغرات دفاع الظفرة، التي كفلت للفريق التقدم بثلاثية نظيفة والتي أضاءت للفريق طريق الفوز في نهاية المباراة على أصحاب الأرض.ورأى أن الفوز جاء لإصرار لاعبي فريق حتا ورغبتهم في تحقيق الفوز للابتعاد من مؤخرة الترتيب العام لدوري الخليج العربي.وقال محروس: «توقعت أن تكون المباراة صعبة إلا أن التسجيل المبكر غير من مجريات اللقاء»، وذكر أنه لم يكن يتوقع الفوز الكبير على الظفرة، لأن المنافس يعتبر أحد الفرق القوية خاصة في خط الدفاع.من جهته، قال السوري محمد قويض مدرب الظفرة إن غياب البرازيلي ألميدا أفقد هجوم الظفرة هويته وقوته وأظهر ضعفه بشكل واضح وكبير، والدليل الفرص الكثيرة التي لاحت له دون استثمارها، مما يتطلب إعادة النظر في اللاعبين المحترفين الأجانب الحاليين بكل شفافية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.وأضاف قويض أن أخطاء الدفاع الكارثية أدت إلى خسارة الفريق بعد أن تلاعب ثنائي حتا روزا وجابريل بدفاع الفريق وهما صنعا الفارق لفريق حتا، بعكس الظفرة الذي افتقد ألميدا وسعيد الكثيري مما أفقد الظفرة هويته الهجومية وقد حاولنا معالجة الغياب المؤثر بتفعيل الهجوم بمساعده أطراف الفريق والوسط المتقدم، إلا أن تلك الحسابات اصطدمت بواقع مؤلم في خط الدفاع، الذي كان وراء الكارثة التي أدت إلى تسجيل أهداف سهلة نتيجة تلك الأخطاء وعدم توفيق المحترف العراقي مهند كرار الذي أضاع العديد من الفرص السهلة.واختتم قويض: «لا شك في أن مسؤولية الخسارة جماعية، وعلينا الصبر حتى موعد الانتقالات القادمة التي ستشهد التغييرات المطلوبة». من جهته، قال العراقي مهند كرار مهاجم الظفرة إن تقدم فريق حتا بثلاثية مبكرة أحبطت معنويات فريقه وأفقدته التركيز نتيجة الضغط المعنوي بسبب هذه الصدمة التي أفاق منها الفريق متأخراً، إلا أن حماس وإصرار فريق حتا كانت أكبر للفوز والابتعاد عن مؤخرة الترتيب العام. وقال كرار: «الفريق كله يتحمل مسؤولية تلك الخسارة الموجعة وكلنا على علم بأن الإدارة والجهاز الفني سيعالجون الوضع الذي يتطلب سرعة التحرك ليعود فريق الظفرة لسيرته الأولى». وذكر عبدالله علي لاعب حتا بأن فريقه استحق الفوز الذي عمل له عقب خسارته الكبيرة الأخيرة أمام النصر بخماسية، وقد نجح في تعويضها في شباك الظفرة الذي لم يكن في يومه.
مشاركة :