اتسم أداء البورصات الخليجية بالضعف متأثرة بالأسواق العالمية، في حين هبطت البورصة المصرية بأعلى وتيرة منذ 26 حزيران (يونيو) الماضي. وانخفض مؤشر سوق دبي 0.9 في المائة إلى 3272 نقطة، مع هبوط الأسهم على نطاق واسع. لكن السهمين الأكثر تداولا "مجموعة جي إف إتش المالية" و"دريك آند سكل" للإنشاءات ارتفعا 3.9 و1.1 في المائة على الترتيب. وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 2.2 في المائة إلى 4220 نقطة بأكبر وتيرة منذ ستة أشهر، ليسجل خامس تراجع على التوالي، متأثراً بتراجعات كل من: المصارف والاتصالات. وتراجع سهم بنك الخليج الأول 4.9 في المائة. وكانت بورصة قطر هي الرابح الوحيد بأسواق الأسهم الخليجية وارتفع مؤشرها 0.6 في المائة إلى 10426 نقطة مدعوما بصعود سهم بنك قطر الوطني 1.5 في المائة. وأعلن البنك عن زيادة 10 في المائة في أرباح الربع الثالث الأسبوع الماضي. وانخفض مؤشر الكويت 0.4 في المائة إلى 5287 نقطة. وشهدت الجلسة، تراجع ثمانية قطاعات على رأسها قطاع الخدمات المالية بانخفاض نسبته 1.65 في المائة، متأثرا بهبوط سهم "المغاربية" 7.7 في المائة، و"الوطنية الدولية القابضة" 7.4 في المائة، و"استثمارات" بنحو 7.3 في المائة. وتراجع قطاع العقارات بواقع 0.84 في المائة، مع هبوط عدة أسهم يتصدرها "دبي الأولى" بنحو 9.1 في المائة. في المقابل، ارتفعت ثلاثة قطاعات، أولها الصناعة بنسبة 0.83 في المائة، ثم التأمين بنحو 0.20 في المائة، وأخيرا الخدمات الاستهلاكية بمعدل 0.11 في المائة. وهبط مؤشر البحرين 0.3 في المائة إلى 1138 نقطة. وتأثر أداء المؤشر بتراجع أسهم المصارف التجارية، حيث انخفض القطاع 0.53 في المائة بضغط ثلاثة أسهم تقدمها بنك الإثمار الأكثر تراجعا بنسبة 4.54 في المائة، وتراجع "الخليجي التجاري" 1.67 في المائة. ونزل مؤشر مسقط 1.2 في المائة إلى 5581 نقطة. وجاء تراجع المؤشر متأثراً بهبوط الجانب الأكبر من الأسهم القيادية، حيث تراجعت أسعار 19 سهماً بالمؤشر مقابل سهمين فقط باللون الأخضر. وضغطت المؤشرات القطاعية مجتمعة على المؤشر، حيث تراجع المالي 1.36 في المائة متأثراً بهبوط ثمانية أسهم تقدمها بنك صحار الأكثر تراجعاً بنسبة 9.55 في المائة، وانخفض بنك نزوى 3.61 في المائة. وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 2.2 في المائة إلى 8243 نقطة بأعلى وتيرة منذ 26 حزيران (يونيو) الماضي مع هبوط سهم المجموعة المالية "هيرميس" 2.9 في المائة. وتقرر تعليق تداول سهم "بلتون المالية" لفترة قصيرة ثم استؤنف تداوله بعد خطأ في حساب قيمته العادلة بتقرير رفع إلى الهيئة العامة للرقابة المالية أمس الأول. وبلغ السهم في أحدث تحرك 10.71 جنيه مصري وهو مستواه نفسه في إغلاق أمس الأول.