نصائح لنوم مريح وأحلام سعيدة

  • 10/19/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يعد النوم المريح من ركائز أسلوب الحياة الصحي، شأنه في ذلك شأن التغذية السليمة والمواظبة على ممارسة الرياضة، ويمكن التمتع بنوم هانئ ومريح من خلال اتباع بعض التدابير البسيطة، مثل التهوية الجيدة والوجبات الخفيفة. وقال البروفيسور الألماني إنغو فروبوزه: إن النوم المريح يحظى بأهمية كبيرة للصحة والعافية؛ حيث يتم أثناء النوم إجراء عمليات استشفاء وتجدد مهمة للجسم. وأضاف فروبوزه، مدير مركز الصحة بالجامعة الألمانية للرياضة: إن النوم المضطرب وعدم أخذ فترات كافية من الراحة ليلا، لا يؤدي فقط للشعور بالتعب والإرهاق الجسماني والذهني، وإنما يؤدي أيضا إلى رغبة شديدة في تناول المزيد من الطعام، ما ينتج عنه زيادة الوزن وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري. وتختلف كمية النوم، التي يحتاجها الجسم، من شخص لآخر، لكن يحتاج المرء في المتوسط إلى سبع أو ثمان ساعات من النوم ليلا، لكي يتمتع في اليوم التالي بالنشاط والحيوية. والأمر الأهم من عدد الساعات هو النوم المستمر خلال الفترات الليلية بدون فترات استيقاظ، وهي الطريقة الوحيدة لحصول الجسم والعقل على الراحة اللازمة لمواصلة النشاط وبذل المجهود ومعالجة الانطباعات والمعلومات. وللتمتع بنوم مريح وصحي يقدم الخبراء النصائح التالية: - تهوية جيدة: ينبغي تهوية غرفة النوم جيدا قبل الذهاب إلى الفراش، ولهذا الغرض يفضل أن تتراوح درجة حرارة الغرفة بين 16 و18 درجة مئوية، كما أن الستائر الداكنة تساعد على حجب الأضواء، وتوفر أجواء هادئة. - راحة قبل النوم: الأعمال المنزلية في الأوقات المتأخرة من المساء، أو المناقشات الساخنة قبل الذهاب للنوم بفترات قصيرة تؤدي إلى عمل العقل بكامل طاقته، لذا ينبغي الاهتمام بتوفير أجواء الهدوء في المساء. ولهذا الغرض ينبغي تجنب التعامل مع أجهزة الوسائط المتعددة قبل الذهاب للنوم؛ لأن الضوء الساطع من شاشات LED يعمل على توجيه إشارات للمخ تجعله في حالة استيقاظ، وهو ما يحول دون إنتاج هرمون النوم «الميلاتونين»، ويقل الشعور بالتعب وبالتالي يصعب الدخول في النوم. - عشاء خفيف: لا يفضل تناول كميات كبيرة أو وجبات ثقيلة في العشاء، وتعتبر الأطعمة الغنية بالبروتينيات مثالية لوجبة العشاء؛ حيث أنها تعزز عملية التجدد بالجسم، وتحفز عملية الأيض، في حين أن الكربوهيدرات تمد الجسم بالطاقة، التي لا حاجة لها أثناء النوم. - أنشطة معتدلة: تعزز ممارسة التمارين الرياضية بانتظام نمط النوم الجيد؛ لأنها تؤدي في المساء لمقدار الإجهاد الجسدي المطلوب، وينصح الخبراء الأشخاص الذين يمارسون تمارين رياضية بالمساء، بأدائها بشكل معتدل، وإلا سيصعب الدخول في النوم.;

مشاركة :