اقتصادي / جلسات ملتقى المنشآت الصغيرة بغرفة الشرقية تنطلق بتطلعات وآمال لتمويل هذه المنشآت / إضافة ثانية

  • 10/20/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

وفي الجلسة الثانية التي حملت عنوان ( الآفاق المستقبلية للمنشآت الناشئة) تحدث عميد معهد الريادة في الأعمال بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور وائل بن عبدالحكيم موسى عن (دور الجامعات في صناعة الأعمال) وقال إن العالم من حولنا أصبح أكثر غموضا، وغير قابل للتوقع أو التنبؤ، وإن التعلم من الفشل، و المخاطرة المحسوبة، وتحمل الغموض، أصبحت مفاتيح وضرورات رئيسة للنجاح. وقال هذه القدرات أو المهارات تحتاج العقلية التي تختلف مع طريقة التدريس الحالية في الكثير من الجامعات.. لافتا إلى أن للجامعات دورا مهما في دعم مجتمعات الشركات الوليدة أو الناشئة، المنظومة الريادية أو ذلك الحيز الجغرافي الصغير، حيث تحدث الطاقة والنشاط والابتكار. وأكد بأن الطلاب قد يصبحون رواد أعمال أو قد يعملون في شركات وليدة أو غيرها من المؤسسات في المنظومة الريادية مثل الحكومات والهيئات الكبيرة، وأشارت بعض الدراسات إلى أن خريجي معهد ماساتشوستس وجامعة ستانفورد، على سبيل المثال، قد أسسوا شركات وليدة أسهمت بإجمالي إيرادات قدرت بـ 4.7 تريليون دولار، من جانب آخر، فإن أعضاء هيئة التدريس يلعبون دورا مهما بالقيام بالأبحاث والابتكارات الجديدة إضافة إلى كونهم مرشدين وموجهين للطلاب والمشاريع الريادية الجديدة.. كذلك فإن الجامعات تزود البنية التحتية الحيوية لمجتمعات الشركات الوليدة من خلال البرامج الأكاديمية، مختبرات الأبحاث، البرامج والنشاطات الريادية ومكاتب نقل التقنية. هذه المكاتب تعمل على آليات ترخيص وإدارة الملكيات الفكرية التي لها أهمية كبرى في تزويد مجتمعات الشركات الوليدة وأشار بأن تراخيص براءات الاختراع في الجامعات الأمريكية خلال في الفترة بين 96م وَ2014م يقدر بحوالي 80,000 براءة اختراع نتج عنها 5000 شركة وليدة أو ناشئة ساهمت في استحداث 3.8 مليون وظيفة.. مؤكدا بأن هذه الثروة من المصادر المزودة من الجامعات تقود إلى انبثاق مجتمعات «عضوية للشركات الوليدة حول الجامعات الرئيسة، مثل وادي السيليكون ومنطقة بوسطن العظمى. وتطرق الموسى إلى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وقال بأنها وضعت أهدافا إستراتيجية لتأسيس منظومتها للابتكار وريادة الأعمال التقنية تتمثل في اجتذاب مراكز بحوث وتطوير الشركات الوطنية والمتعددة الجنسيات إلى واحة علوم وادي الظهران للتقنية (في مجال الطاقة تحديدا)، وبناء محفظات للملكية الفكرية في مجالات تقنية إستراتيجية لتحفيز أنشطة الريادة التقنية، وكذلك بناء نظام فعال لنقل التقنية، وتطوير منظومة مستدامة لدعم الابتكار وريادة الأعمال، وهذا ما تحقق حتى الآن. // يتبع // 19:23ت م spa.gov.sa/1550214

مشاركة :