اقتصادي / جلسات ملتقى المنشآت الصغيرة بغرفة الشرقية تنطلق بتطلعات وآمال لتمويل هذه المنشآت / إضافة أولى

  • 10/20/2016
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

فيما تحدث مدير تطوير ريادة الأعمال في صندوق خليفة بدولة الإمارات العربية المتحدة يوسف المرشودي بان الصندوق يهدف إلى تطوير المشاريع إلى خلق جيل من رواد الأعمال المواطنين وغرس وتعميق ثقافة ريادة الأعمال في أوساطهم إضافة إلى دعم وبلورة قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الدولة بما ينسجم مع رؤية أبو ظبي 2030. وبين انه تم تدشين خدمات صندوق خليفة الذي يعتبر هيئة حكومية تنموية محلية غير هادفة للربح في يونيو 2007 برأس مال وقدره مليون درهم ، وفي يوليو 2009 تم رفع رأس المال إلى مليار درهم وفي العام 2010 تم رفع رأس مال الصندوق ليصل إلى ملياري درهم. وأشار إلى برنامج تصنيع للتمويل الذي يعنى بتمويل المشاريع الصناعية المنسجمة مع التوجهات الاستثمارية والتنموية التي تنظمها إستراتيجية أبوظبي الاقتصادية، ويهدف البرنامج إلى غرس وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتطوير القطاع الصناعي، مؤكدا بان من مزايا البرنامج دعم المشروع من 3 إلى 10 ملايين درهم مع فترة سماح تمتد إلى 3 سنوات وفترة سداد إلى 5 سنوات، بنسبة فائدة تصل إلى 3 بالمائة . وأوضح المرشودي أن الصندوق قدم خدمات تدريبية إلى 3996 من رواد الأعمال منذ بداية عمله من خلال 290 دورة تدريبية حيث بلغت نسبة المتدربين من الرجال 44 بالمائة ومن السيدات 56 بالمائة. وتحدث رئيس فريق ائتمان في صندوق التنمية الصناعي بدر الضويان عن بوادر الصندوق في تنمية القطاع الصناعي الذي أكد دعم التنمية الصناعية في المناطق والمدن الواعدة، برفع فع نسبة التمويل إلى 75 بالمائة من تكلفة المشروع كحد أقصى بدلاً من 50 بالمائة، وتمديد آجل السداد إلى 20 سنة كحد أقصى بدلاً من 15 سنة. وأشار إلى نسبة عدد القروض في المناطق الواعدة إلى إجمالي عدد قروض الصندوق 14بالمائة إلى عام 2011، و21 بالمائة إلى عام 2015، و54 بالمائة خلال علام 2015 ولفت النظر إلى منتجات يخصصها الصندوق إلى للمشاريع الصغيرة وهي : قسم المشاريع الصغيرة، وبرنامج كفالة، وبرنامج بنك التسليف. وقال إن عدد القروض التراكمية حسب الحجم (بنهاية عام 2015م) بلغت 3924 قرضا، شكلت المشاريع الكبيرة منها 12 بالمائة، والمتوسطة 21 بالمائة، و67 بالمائة كما أن قيمة القروض التراكمية حسب الحجم (بنهاية عام 2015م) 129 مليار ريال، شكلت المشاريع الكبيرة منها 71 بالمائة، والمتوسطة 17 بالمائة، والصغيرة 12 بالمائة . وختم الضويان كلمته بان فرص الاستثمار في المملكة كثيرة ومتنوعة، كما أن مصادر التمويل لم تعد عائقاً كبيراً أمام المستثمرين، لذا فإن قرار الاستثمار في أي مشروع هو قرار المستثمر نفسه، فقبل اتخاذ قرار الاستثمار أو التقدم لجهات التمويل بطلب الاقتراض يجب التأكد من التالي: الجدوى الاقتصادية للمشروع الذي ينوي الاستثمار فيه، ومعرفة المخاطر المصاحبة للقطاع المعني، والتأكد من الحفاظ على سلامة السجل الائتماني للمستثمر، والتركيز على المنتجات ذات القيمة المضافة، والتركيز في توظيف الإدارة المؤهلة للمشروع . // يتبع // 19:23ت م spa.gov.sa/1550213

مشاركة :