متنافسو نهائيات «تحدي القراءة العربي» يصلون دبي غداً

  • 10/20/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يبدأ الطلاب المتنافسون في المراحل النهائية من تحدي القراءة العربي، الوصول إلى أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، غداً، للتنافس في المرحلة ما قبل النهائية من «تحدي القراءة العربي»، الذي ينظم برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي سيتم أثناءه تتويج الطالب الفائز بالدورة الأولى لتحدي القراءة العربي، الذي سيحصل على جائزة قدرها 150 ألف دولار، وكذلك تحديد المدرسة الفائزة بالتحدي، التي ستفوز بمليون دولار. إستجابة استثنائية شهد تحدي القراءة العربي منذ إطلاقه في العام الماضي استجابة استثنائية وتفاعلاً فاق التوقعات على الصعيد الرسمي والشعبي، حيث شاركت ما يقارب من 30 ألف مدرسة من 21 دولة في التحدي، وشهدت إجراءات التحدي ومراحله دعماً كبيراً من وزارات التربية والتعليم في مختلف الدول المشاركة، وانخرط أكثر من 60 ألف معلم في التحدي كمشرفين على المتسابقين الذين بلغ عددهم أكثر من 3.5 مليون طالب قرأوا ما يزيد على 150 مليون كتاب قاموا بتلخيصها في ما يقرب من 14 مليون دفتر تلخيص، كما شارك أكثر من ثلاثة آلاف متطوع في التحدي ساهموا بإنجاح المشروع في مراحله الثلاث الأولى. منارة للعلم شددت الوزيرة على أن دولة الإمارات تعد اليوم منارة للعلم والمعرفة، وواحة للأمن والأمان يؤمها الشباب المبدعون من كل أرجاء العالم، مشيدة بتبني صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لكل المواهب العربية، وبما تمثله دولة الإمارات من قيم الأصالة العربية في مساندة الأخوة العرب، خصوصاً في موضوع محوري كنشر المعارف، الذي يتيح للأجيال المقبلة الارتقاء بمستويات معيشتهم والتقدم في مضمار التميز. أفضل مدرسة بالتزامن مع فعاليات مراحل التصفية النهائية، تقوم لجنة من القائمين على تحدي القراءة العربي بجولة ميدانية تشمل عدداً من الدول العربية لزيارة المدارس المرشحة لجائزة أفضل مدرسة شاركت في التحدي، حيث سيتم الإعلان عن هذه المدرسة في الحفل الختامي ليتم منحها جائزة مليون دولار تخصص في غالبها لتطوير المدرسة ومكتبتها. ويتم تقييم المدارس بناء على عدة معايير من بينها مدى تشجيع الطلاب على القراءة وأثر المدرسة وفعالياتها الثقافية على المجتمع. وسيشارك الطلبة، الذين يبلغ عددهم 18 طالباً وطالبة، في المرحلة ما قبل النهائية من المسابقة التي ستنعقد في دبي على مدى يومين، لاختيار ثلاثة متسابقين ينتقلون إلى مرحلة التصفيات النهائية التي تقام يوم 24 أكتوبر الجاري في «أوبرا دبي». وخلال هذه المرحلة ما قبل النهائية ستعمل لجنة تقييم، مؤلفة من عددٍ من المعلمين المتخصصين في اللغة العربية والآداب والتربية، على اختبار قدرات الطلبة المرشحين من حيث الاستيعاب والفصاحة والتعبير والنقد والتفكير التحليلي لدى الطلبة المشاركين. وبعد انتهاء هذه المرحلة، التي تمتد إلى يومين، ينتقل الفائزون فيها إلى المرحلة الأخيرة التي ستنعقد في «أوبرا دبي»، ليتوج واحد منهم «بطل تحدي القراءة العربي»، وذلك في حفل ضخم بحضور عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين من القطاع الحكومي وقطاع التعليم والثقافة، وبمشاركة محلية وعربية واسعة، ووفود من 21 دولة مشاركة، تضم الطلبة الـ10 الأوائل في التحدي عن كل دولة، ومديري المدارس المتميزة والمشرفين، إلى جانب ممثلي البعثات الدبلوماسية لدى دولة الإمارات. واعتبرت لجنة تحكيم «تحدي القراءة العربي» أن عملها ليس تكليفاً بقدر ما هو واجب تربوي وعلمي وثقافي كبير لما لهذه المسابقة من أهمية بالغة يضيق بها الوصف. وذكرت أن هذا التحدي عمل على إحياء الاهتمام بالقراءة باللغة العربية لدى جيل كامل من الأطفال، وجاء في وقت نحن في أمسّ الحاجة إليه، ولذا تولد الشعور أن هناك مسؤولية كبيرة للغاية ملقاة على عاتقهم. ونوهت اللجنة بالصدى الذي لقيته المسابقة والإقبال الكبير الذي شهدته من ملايين الأطفال من مختلف البلدان الأمر الذي يجعل المعلمين والتربويين في غاية الفخر والسعادة لمشاركتهم في ما يبشر بنهضة حقيقية. وتوجهت اللجنة بالشكر والتقدير الشديد لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لعنايته الخاصة بالقراءة، كونها غذاء العقول والأرواح، خصوصاً باللغة العربية، حيث شكلت توجيهات سموه واهتمامه ورعايته لتحدي القراءة العربي دافعاً قوياً أنتج حراكاً مميزاً.

مشاركة :