240 متنافساً في «تحدي القراءة العربي» يصلون الدولة غداً

  • 10/20/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

دبي (الاتحاد) يبدأ الطلاب المتنافسون في المراحل النهائية من «تحدي القراءة العربي» بالوصول إلى أرض دولة الإمارات العربية المتحدة غداً للتنافس في المرحلة ما قبل النهائية من «تحدي القراءة العربي»، الذي ينظم برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الذي سيتم أثناءه تتويج الطالب الفائز بالدورة الأولى لتحدي القراءة العربي، والذي سيحصل على جائزة قدرها 150 ألف دولار، وكذلك تحديد المدرسة الفائزة بالتحدي، والتي ستفوز بمليون دولار. وسيشارك الطلبة الذين يبلغ عددهم 18 طالباً وطالبة في المرحلة ما قبل النهائية من المسابقة التي ستنعقد في دبي على مدى يومين لاختيار 3 متسابقين ينتقلون إلى مرحلة التصفيات النهائية التي تقام يوم 24 أكتوبر في أوبرا دبي، وخلال هذه المرحلة ما قبل النهائية ستعمل لجنة تقييم مؤلفة من عدد من المعلمين المتخصصين في اللغة العربية والآداب والتربية على اختبار قدرات الطلبة المرشحين من حيث الاستيعاب والفصاحة والتعبير والنقد والتفكير التحليلي لدى الطلبة المشاركين. وبعد انتهاء هذه المرحلة التي تمتد يومين، ينتقل الفائزون فيها إلى المرحلة الأخيرة التي ستنعقد في أوبرا دبي، ليتوج واحد منهم «بطل تحدي القراءة العربي»، وذلك في حفل ضخم، بحضور عدد من كبار الشخصيات والمسؤولين من القطاع الحكومي وقطاع التعليم والثقافة، وبمشاركة محلية وعربية واسعة ووفود من 21 دولة مشاركة تضم الطلبة العشر الأوائل في التحدي عن كل دولة ومديري المدارس المتميزة والمشرفين، إلى جانب ممثلي البعثات الدبلوماسية لدى دولة الإمارات. ومن جهتها، اعتبرت لجنة تحكيم «تحدي القراءة العربي» أن عملها ليس تكليفاً بقدر ما هو واجب تربوي وعلمي وثقافي كبير لما لهذه المسابقة من أهمية بالغة يضيق بها الوصف، وتوجهت اللجنة بالشكر والتقدير الشديد لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لعنايته الخاصة بالقراءة، كونها غذاء العقول والأرواح، وخصوصاً باللغة العربية، حيث شكلت توجيهات سموه واهتمامه ورعايته لتحدي القراءة العربي دافعاً قوياً أنتج حراكاً مميزاً امتد ليؤثر في حياة الملايين في مختلف أنحاء العالم. وشهد «تحدي القراءة العربي» منذ إطلاقه في العام الماضي استجابة استثنائية وتفاعلاً فاق التوقعات على الصعيد الرسمي والشعبي، حيث شاركت ما يقارب من 30 ألف مدرسة من 21 دولة في التحدي، وشهدت إجراءات التحدي ومراحله دعماً كبيراً من وزارات التربية والتعليم في مختلف الدول المشاركة، وانخرط أكثر من 60 ألف معلم في التحدي كمشرفين على المتسابقين الذين بلغ عددهم أكثر من 3.5 مليون طالب قرأوا ما يزيد على 150 مليون كتاب قاموا بتلخيصها فيما يقرب من 14 مليون دفتر تلخيص، كما شارك أكثر من ثلاثة آلاف متطوع في التحدي ساهموا بإنجاح المشروع في مراحله الثلاث الأولى. ... المزيد

مشاركة :