قال هاني المصري مدير مركز مسارات للدراسات السياسية، اليوم الأحد، إن مايجري فى حركة فتح، وهي كبرى الفصائل الوطنية الفلسطينية، والتي تعد العمود الفقري لمنظمة التحرير الفلسطينية يعد شأناً فلسطينيا عاماً لا يخص الفتحاويين وحدهم، وما يحدث بها ينعكس على الفلسطينيين والقضية الفلسطينية بالكامل. وأضاف المصري، خلال حواره عبر برنامج «أوراق فلسطينية» على شاشة «الغد»، أن هناك عددا من الملاحظات على أداء الحركة فيما يتعلق بالمؤتمر السابع لحركة فتح، أهمها أن البرامج السياسية التي يجب أن تكون جوهر الحوار تكاد تكون غائبة، ولا يوجد حديث أو حوار عن هذا الموضوع العام، لا سيما بعد الأوضاع السيئة عقب اتفاقية أوسلو، وتعثر كافة الاستراتيجيات الأخرى التي لم تستطع تحقيق النتائج المرجوة منها. وطالب المصري، حركة «فتح» بإجراء مراجعة كاملة للتجارب الفلسطينية لاستخلاص الدروس والعبر وبلورة رؤية جامعة، قادرة على مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية وتوظيف الفرص المتاحة لحلها.