عمر الأحمد (أبوظبي) تبهر الأنظار وتأسر العيون ولا تعتقها .. كانت تلك لوحات الفنانة الإماراتية الموهوبة نورة الهاشمي، التي تحول المشاهد والصور إلى لوحات فنية مليئة بالتفاصيل التي تشعر الناظر بإحساس من في اللوحة بفضل لمسات الفنانة، تهتم بأدق تفاصيل اللوحة، وتعشق رسم كل ما يتعلق بالبيئة الإماراتية. «الاتحاد» التقت بالفنانة نورة الهاشمي مسلطة الضوء على موهبتها الفريدة وأعمالها الفنية الجذابة. البداية والدراسة تتحدث الهاشمي عن نشأتها فتقول: «بدايتي كانت في سن الـ17 وبدأت عندها برسم الوجوه، إلا أنني ابتعدت بعد ذلك عن رسمها، واتجهت إلى رسم الجمادات، وكنت ألقى تشجيعاً من والدي، حيث كان يبدي رأيه على لوحاتي ويحفزني على رسم المزيد»، وتطرقت الهاشمي إلى الدراسة الجامعية، وذكرت أنها دخلت جامعة الإمارات في تخصص الإعلام لمدة سنة، إلا أنها فضلت دخول تخصص الفنون الجميلة، ولاحظت أن كل زميلاتها في التخصص لديهن موهبة الرسم. وأكمت قائلة: «بعد سنتين من الدراسة، كنت على وشك تركها إلا أن والدتي أجبرتني على استكمال الدراسة، نظراً لدرايتها بأهمية العلم والتحصيل الدراسي». وعن دخولها معترك العمل والحياة المهنية، ذكرت أنها عملت لمدة سنتين معلمة فن بعد تخرجها، وكانت من أوائل المواطنات المعلمات للفن ولاحظت تعلق الطالبات بها وحبهن لهذه الهواية، لذلك كانت تشرح لهن تفاصيل الرسم، ثم اتجهت للإعلام كـمصممة جرافيك، ما جعلني ابتعد عن الرسم بالريشة واتجهت للرسم على الألواح التقنية، ثم عملت في إحدى الدوائر الحكومية لمدة سنتين. عودة إلى «الريشة» ... المزيد
مشاركة :