الداخلية المصرية: لن نسمح بتكرار مخططات الفوضى الإخوانية

  • 10/24/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة (وكالات) أكد وزير الداخلية المصري مجدي عبد الغفار، أن الجهاز الأمني المصري يواجه في المرحلة الحالية تحديات ومخططات تآمرية تسعى من خلالها جماعة الإخوان الإرهابية إلى إثارة الفوضى والبلبلة بالبلاد بغرض التشكيك في قدرة الدولة وأجهزتها على تحقيق طموحات المواطنين. وأضاف عبد الغفار، خلال اجتماع عقده مع مساعديه أمس الأحد، أن الأجهزة الأمنية المصرية لن تسمح بأي محاولة لتكرار مشاهد مرفوضة للفوضى والتخريب. وطالب وزير الداخلية المصري، في بيان لوزارة الداخلية المصرية، بضرورة الاستعداد لكل السيناريوهات الأمنية المحتملة، وتشديد كل الإجراءات التأمينية والتحلي بأقصى درجات اليقظة في حماية المنشآت والمواطنين. وقال عبد الغفار، إن الأجهزة الأمنية المصرية لن تسمح، تحت أي ظرف، بأي محاولة لتكرار مشاهد مرفوضة للفوضى والتخريب في الوقت الذي تتقدم فيه الدولة بخطى ثابتة. وتصاعدت، خلال الفترة الماضية، دعوات لجماعة الإخوان للتظاهر يوم 11 نوفمبر المقبل احتجاجاً على ارتفاع الأسعار. وتواجه مصر تهديداً أمنياً من جماعة ولاية سيناء الموالية لتنظيم داعش، والتي تنشط في محافظة شمال سيناء، حيث قتل مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات، ووقعت هجمات أيضاً في القاهرة ومدن أخرى. من ناحية أخرى ، قررت النيابة المصرية حبس 14 ضابطاً وشرطياً في واقعة هروب 6 سجناء من سجن المستقبل بالإسماعيلية 4 أيام على ذمة التحقيقات. وشمل قرار النيابة 3 ضباط هم العقيد أحمد محمد جوهر، مشرف الخدمات بالسجن، والرائد كريم مصطفى بلبولة، رئيس مباحث السجن، والملازم أول محمود عبد اللطيف أحمد من قوة التأمين، حيث وجهت النيابة للجميع الإهمال في أداء العمل، والخلل الوظيفي، والتواطؤ في تسهيل دخول السلاح، وتهريب السجناء، وقتل الضابط محمد الحسيني والمواطن أحمد عبد الوهاب رزق، وإصابة الشرطي محمد أبو الفتوح. كما كشفت التحقيقات أن المتهم الهارب، الذي تمكنت أجهزة الأمن من ضبطه عقب هروبه، أكد في أقواله أن المتهمين الهاربين اتفقوا مع أحد أفراد الشرطة على تفاصيل عملية الهروب، حيث سمح لهم أمين شرطة بإدخال 4 بنادق آلية وذخيرة إلى مقر إقامتهم في السجن مقابل حصوله على رشوة 100 ألف جنيه، مشيراً إلى أن الشرطي نجح في إدخال السلاح المطلوب وسهل للمتهمين الخروج من السجن بعد أن قاموا بإطلاق وابل من الرصاص على البوابات وأفراد التأمين. وكانت قوات الأمن المصرية أحبطت محاولة هروب جماعي لعدد من النزلاء داخل سجن المستقبل بمركز أبو صوير بمحافظة الإسماعيلية شمال شرق البلاد فجر الجمعة. وقال مصدر أمني إن قوات الأمن أحبطت هجوماً مسلحاً على السجن بعد تبادل لإطلاق النار بين قوات تأمين السجن ومجهولين مسلحين كانوا يستقلون سيارة ربع نقل، وتمركزوا بجوار السجن، وبادرت القوات المكلفة بتأمينه بإطلاق النيران عليهم، وقد بادلتهم القوات إطلاق النيران. وأكد المصدر أنه أثناء الاشتباكات هرب عدد من السجناء، فلاحقهم الرائد محمد الحسيني، رئيس مباحث مركز أبو صوير، إلا أنهم أصابوه بطلق ناري في الرأس، وتوفي عقب وصوله للمستشفى، فيما قتل مواطن آخر يدعى أحمد عبدالوهاب رزق يقيم بالواصفية، تصادف مروره وقت الاشتباكات، وتوفي بعد إصابته بطلق ناري في الرقبة. تبرئة 13 حدثاً من تهم التظاهر القاهرة (وكالات) برأت محكمة جنح مصرية أمس 13 حدثا متهمين بالمشاركة في احتجاجات ضد اتفاق مثير للجدل يمنح السعودية السيادة على جزيرتين في البحر الأحمر في أبريل الفائت، حسب ما أفاد مسؤول قضائي. وأوقفت السلطات المصرية هؤلاء المتظاهرين في الخامس والعشرين من أبريل الماضي في القاهرة خلال أو على هامش تظاهرات صغيرة دعت إليها حركات معارضة، علمانية وليبرالية، للاحتجاج على ما أسموه «تنازل الحكومة عن جزيرتين في البحر الأحمر للسعودية». والتظاهرات في مصر ممنوعة بموجب قانون يسمح فقط بالتظاهرات التي تحصل على ترخيص من وزارة الداخلية. وقال المسؤول القضائي إن «محكمة جنح الطفل بالعباسية (في شرق القاهرة) برأت 13 طفلا كانوا متهمين بالتظاهر والتجمهر في أحداث مظاهرات تيران وصنافير». وصدرت الأحكام حضوريا بحق 5 متهمين وغيابيا لثمانية آخرين، بحسب المصدر ذاته.

مشاركة :