معارك حلب تزداد ضراوة بعد انتهاء الهدنة

  • 10/24/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

استؤنفت المعارك في حلب بين جيش النظام والفصائل المعارضة المسلحة بعد انتهاء الهدنة الانسانية التي أعلنتها روسيا طوال ثلاثة أيام ولم تسفر عن إجلاء الجرحى من الأحياء المحاصرة. واستهدف مسلحو المعارضة ليل السبت الأحد أحد أحياء غرب حلب الخاضعة لسيطرة النظام بوابل كثيف من الصواريخ والقذائف في حين تعرض شرق المدينة الذي تسيطر عليه المعارضة لقصف بالقذائف والغارات الجوية، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وأدى ذلك إلى سقوط ثلاثة جرحى في مناطق الفصائل، وفقا للمرصد. وكان مدير المرصد رامي عبدالرحمن أكد السبت أن «هناك تعزيزات عسكرية من الطرفين الأمر الذي يظهر أنه ستكون هناك عملية عسكرية واسعة في حال فشل وقف إطلاق النار». 3 هجمات بالكيماوي: • 16 مارس 2015: شن هجوما كيميائيا على بلدة قميناس بإدلب • 24 مارس 2015: نفذ هجومين كيميائيين في بنش بالمحافظة نفسها • 18 أبريل 2014: هجوم كيميائي في كفر زيتا بمحافظة حماة إلى ذلك دان البيت الأبيض ازدراء النظام السوري للمعايير الدولية، وذلك بعد إعلان خبراء في الأمم المتحدة أن دمشق استخدمت أسلحة كيميائية ضد شعبها ثلاث مرات عامي 2014 و2015. وأعلن خبراء الأمم المتحدة الجمعة أن الجيش السوري شن هجوما كيميائيا على بلدة قميناس في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا في 16 مارس 2015. وقالت لجنة التحقيق المسماة فريق «آلية التحقيق المشتركة» إن هذا الهجوم الكيميائي هو الثالث من نوعه الذي يشنه الجيش السوري منذ 2014. واتهمت لجنة التحقيق أيضا داعش باستخدام غاز الخردل في شمال سوريا في أغسطس 2015. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي نيد برايس في البيت الأبيض «ندين بأشد العبارات ازدراء نظام الأسد للمعايير الدولية التي تم وضعها منذ فترة طويلة والمتعلقة باستخدام الأسلحة الكيميائية، فضلا عن تهرب سوريا من مسؤولياتها المترتبة على انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية عام 2013». وأضاف أن «النظام السوري انتهك اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والقرار 2118 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، من خلال استخدامه الكلور الصناعي سلاحا ضد شعبه». وهاجم برايس أيضا روسيا التي أتاح «دعمها لسوريا عسكريا واقتصاديا، لنظام الأسد بمواصلة حملاته العسكرية ضد شعبه».

مشاركة :