دعا مواطنون ومقيمون لتسليط الضوء من جديد على المواقع التراثية الكفيلة باجتذاب أعداد وافرة من زوار الدولة ممن يقصدونها للسياحة أو بهدف المرور. وقال هؤلاء لـ «العرب»: إن تلك المواقع ستحظى باهتمام الزوار الباحثين عن المواقع التي تجسد هوية البلاد وتاريخها وامتدادها الحضاري. ويتوقع على نطاق واسع أن تسهم رحلات السياحة البحرية التي بدأ موسمها قبل أيام في زيادة أعداد زوار الدولة، هذا إلى جانب آخرين سيَحْلو لهم التجوال في مختلف المواقع بالدولة عقب مضاعفة فترة السماح بالبقاء لزوار الترانزيت القادمين عبر مطار حمد الدولي وذلك من يومين لأربع أيام. وشدد أولئك على ضرورة إرشاد الزوار للمواقع التراثية المنتشرة في شمال وجنوب الدوحة بعيدا عن ضوضاء المدينة وحالة الازدحام التي تشهدها في غالبية ساعات النهار. كما نوهوا لأهمية استثمار قرب إقامة مونديال 2022 وزيادة التسليط الإعلامي الدولي على مرافق الدولة ومنشآتها، للعمل على جذب أكبر قدر من السياح.;