الخرطوم:عماد حسن وصف الرئيس السوداني عمر البشير، اتهام بلاده باستخدام أسلحة كيميائية في دارفور ب الادعاءات الكاذبة، وقال إن محاولات عرقلة جهود السودان في الاستقرار والسلام ستستمر، بينما أوصى الأمين العام للأمم المتحدة بتمديد ولاية قوات يونسفا بأبيي لفترة ستة أشهر جديدة. وقال البشير لدى مخاطبته الجلسة الختامية لاجتماعات مجلس شورى حزب المؤتمر الوطني الحاكم، إن العديد من الهيئات الدولية وفي مقدمتها قوات يوناميد كذبت ادعاءات منظمة العفو الدولية. وأشار إلى دور قيادات التمرد في الترويج لمثل هذه الأكاذيب والاتهامات، وقال نقولها واضحة للحركات المسلحة إن كل هذا التآمر وكل هذه الخيانة لن تفيدكم شيئاً. وجدد البشير تأكيده على أن الأيام القادمة ستشهد اتخاذ الإجراءات المتعلقة بالتعديلات الدستورية اللازمة لاستيعاب المشاركين في الحوار الوطني في أجهزة الدولة، وشدد على أن إشاعة الأمن مسؤولية مشتركة بين المواطن والأجهزة الحكومية. وكان مجلس شورى الوطني أنهى ليل السبت، أعمال دورة انعقاده الثالثة، وأوصى بأن يفسح الحزب المناصب التنفيذية والدستورية لاستيعاب المشاركين في الحوار. وأكد البيان الختامي، حرص الحزب على العمل المشترك مع القوى السياسية الوطنية المختلفة لإنفاذ وثيقة الحوار الوطني ومواصلة المساعي من أجل التوصل للسلام الشامل مع الحركات المسلحة المتمردة بالمنطقتين وفقاً للمرجعيات المتفق عليها للتفاوض. ودعا البيان الحركات لتجاوز المماطلات والتخلي عن المصالح الضيقة وإعلاء الأجندة الوطنية، ودان الاعتداءات المتكررة التي ظلت تنفذها الحركات المسلحة ضد مواطني النيل الأزرق وجنوب كردفان. من جهة أخرى، أوصى الأمين العام للأمم المتحدة بتمديد ولاية قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة يونسفا (المكلفة بالإشراف على نزع السلاح في المنطقة التي يتنازع عليها السودان وجنوب السودان)، لفترة ستة أِشهر جديدة حتى 15 مايو/ أيار 2017.
مشاركة :