«دبي للتصميم».. إبداع يحاكي الطبيعة وأصالة التراث

  • 10/25/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد النجار (دبي) انطلقت فعاليات «أسبوع دبي للتصميم» في نسخته الثانية أمس الإثنين، بالتعاون مع «حي دبي للتصميم» (دي3) وتستمر على مدار 6 أيام، ويستضيف أكثر من 150 فعالية فنية ستحول دبي إلى أكبر حديقة فنية مفتوحة في الهواء الطلق، بتوقيع أشهر المصممين الإماراتيين والعرب والأجانب الذي يتجاوز عددهم أكثر من 550 فناناً ومصمماً من مختلف جنسيات العالم. حيث سيقدموا خلاصة تجاربهم الإبداعية في أكبر تظاهرة فنية تشهدها إمارة دبي. سحر التصميم وخلال جولتنا بين أروقة «حي دبي للتصميم»، أعرب الزائرون والمهتمون عن سعادتهم لاحتضان هذا الكم الهائل من الفعاليات لعرض أعمال فنية متنوعة وبناء علاقات وشراكات عمل بين مصممين عرب وأجانب، اجتمعوا في منصة واحدة ضمن بيئة محفزة على الابتكار وإنتاج الأفكار وتصدير الإبداع إلى العالم، لإنعاش حركة الفن وإشباع أذواق واهتمامات الزائرين والمهتمين، وتقديم إمارة دبي كمركز للفن والتصميم والإبداع، لتشكل ملتقى حضارياً لتبادل الخبرات والمهارات ودعم المواهب الشابة، راسمة بذلك عالماً من سحر التصميم وجمال الهندسة وإبداعات التشكيل المعاصر. تصاميم فريدة ويهدف «أسبوع دبي للتصميم» في نسخته الثانية إلى دعم المواهب الفنية في منطقة الشرق الأوسط، ونشر ثقافة الفن وتعزيز التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب، عبر سلسلة فعاليات فنية وتصاميم فريدة من نوعها، شاركت فيها مؤسسات فنية وإبداعية وجامعات تعني بالتصميم، حيث قدم متجر «أود روز للتصميم» جواهر ومنتجات وصوراً مستوحاة من فن العمارة الإسلامي ضمن معرض مختبر الأرابيسك والعمارة، وقدم استديو «مونتروي» مقاربات إبداعية لمفهوم البداوة في أعين مجموعة من الفنانين، في حين أطلق «استديو مشماشي» مجموعة بوف، وقدمت سيسيليا سيتيردال شرحاً وافياً عن تحويل اللوحة إلى سجادة يدوية الصنع من خلال الاستديو المفتوح الذي تستضيفه في متجرها كانفاس للسجاد والأرائك، وطرحت صالة «إيوان مكتبي» مجموعتها من السجاد التجريدي، كما احتفى المصمم الإماراتي خالد شعفار بمواهب حياكة السجاد عند السيدات الأفغانيات في مجموعته «تزرير»، بالإضافة إلى مجموعة المجوهرات من «قافلة» بعنوان بحر والتي تؤرخ للتاريخ البدوي في الإمارات، وبدوره قدم «متجر صوص» مجموعة المجوهرات متعددة الاستخدامات بعنوان أحجار للمصممة الإماراتية سلامة خلفان. ... المزيد

مشاركة :