يشهد الفول إقبالاً كبيراً خلال شهر رمضان ويسعى الكثير من سكان جدة بعد صلاة العصر مباشرة وربما قبلها بساعة للحصول على صحن الفول وخاصة من محلات الفول المشهورة في جدة.. والتي تشهد زحاماً كبيراً من العاشقين لصحن الفول على مائدة الإفطار. الملاحظ في محلات بيع الفول أن الكثير من المعلمين المشهورين في جدة في إعداد الفول قد انتقلوا إلى رحمة الله ولم يبقَ على الساحة إلا العمالة الوافدة التي أصبحت تسيطر على محلات بيع الفول دون خبرة أو فهم لإعداده ولهذا تجد الكثير من الناس. (الفويلة) أي عشاق الفول يقطعون مسافات بعيدة للذهاب إلى بعض محلات الفول التي اكتسب العاملون فيها الخبرة من معلميهم القدامى. أما بالنسبة للسوبيا فإنها تختفي من شوارع جدة طوال السنة ولا تظهر إلا في شهر رمضان حيث تنتشر بسطات بيعها على امتداد شوارع جدة وأسواقها وهناك أناس مولعة بوجود السوبيا على مائدة الإفطار في رمضان ولكنها في السنوات الأخيرة فقدت الكثير من الإقبال عليها لأن العديد من المعلمين في صناعة السوبيا اعتزلوا أو هرموا وتقدم بهم السن.. كما أن الكثير من الناس يخشى خطر الإصابة بالتسمم لأن الكثير من المعروض في البسطات يتم إعداده بطرق لا تهتم بالشروط الصحية، والرقابة من قبل الجهات المعنية غير موجودة.
مشاركة :