قالت وزارة الصحة: «بالاشارة إلى الشكوى المنشورة بصحيفة «الوسط» يوم الأربعاء 28 سبتمبر/ أيلول 2016 تحت عنوان: (انتهاء مواعيد «البديع الصحي» و»مركز جابر الصباح» يرفض تسجيل المرضى المحولين قبل الوقت)، فإن وزارة الصحة تود التوضيح بأنه قد تم اصدار قوانين وتعميم لتنظيم سير العمل في جميع المراكز الصحية وعليه تم توعية الفئات المجتمعية منذ فترة وبشكل تدريجي مع التغيرات في الأنظمة الصحية لرفع جودة الخدمات الصحية، ومن ضمن هذا التنظيم حق المريض في مدة الاستشارة الطبية والتي حددت بثماني دقائق وعليه يكون عدد المرضى للفترة المسائية 28 مريضاً لكل طبيب». وأضافت الوزارة «مع تزايد عدد المترددين على المركز الصحي فإن المواعيد تنتهي بشكل سريع على الرغم من وجود 5 إلى 6 أطباء لتبدأ المرحلة الثانية من توفير الخدمات الصحية للمراجعين، حيث يتم توجيه المريض لقسم التمريض لمعاينة حالته الصحية وتصنيفها من حيث كونها طارئة أو مستقرة، فإذا كانت حالته الصحية طارئة يتم تسجيله فوراً على الأطباء، وإذا كانت حالته الصحية مستقرة يتم توجيهه مرة أخرى إلى قسم السجلات لإبلاغه عن استطاعته حجز موعد لليوم الثاني أو حسب ما يراه مناسباً له خلال ايام الأسبوع». وأشارت الوزارة إلى «تفعيل خدمة مركز الاتصالات (80007000) لحجز المواعيد بشكل سريع بما يخدم المواطنين والمقيمين للحصول على المواعيد المتوفرة للفترتين الصباحية والمسائية، وقد تم الإعلان عنه عن طريق إعطاء أي متردد على المراكز نسخة من الإعلان الصادر من قبل إدارة المراكز الصحية وشرح مميزات الخدمة، مع وجود إعلانات في أقسام المركز أيضاً، وعليه يكون المريض على علم بجميع التوجهات لرفع جودة العمل وما يبذل من جهد جبار لتقديم أفضل الخدمات دون مشكلات ولكن يبقى إصرار فئة من المرضى لحصولهم على الخدمة حالاً ودون تأخير وبدون مراعاة تصنيف الحالات يسبب مشكلة، وقد حاولنا بعدة طرق التواصل مع هذه الفئة ولكن لم يحالفنا الحظ، ونحن نتساءل هل الأفراد الذين تقدموا بهذه الشكوى قد تم تقييم حالتهم من قبل التمريض قبل توجههم إلى مركز آخر؟، وهل تم إعطاؤهم توجيهات لأخذ موعد لليوم الثاني من قبل منسق السجلات إذا كانت حالتهم الصحية غير طارئة، وهل تم إخبارهم من قبل المنسقين بأن يكون التوجه لمركز الشيخ جابر بعد غلق المركزالبديع في الساعة 9؟، كما ونتساءل هل هذه الفئة على علم بأن هناك مواعيد متوفرة لمدى أسبوع صباحاً ومساءً ويمكنهم حجزها مسبقاً بما يناسب ظروفهم ولا داعي لذهابهم لمستشفيات خاصة ودفعهم لمصاريف كما تم ذكره؟» وأكدت الوزارة على «التزام جميع الكوادر العاملة بمركز البديع الصحي بالتعليمات والتوجيهات الوزارية وحرصهم على تنفيذها وعدم اتخاذ أي إجراءات تتنافى مع هذه التعليمات».
مشاركة :