ضعف الدعاية وغياب حضور الندوات أبرز سلبيات المعرض

  • 3/12/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

لمعرض الرياض الدولي للكتاب وجه آخر غير الذي يعرفه الجميع، إنه البرنامج الثقافي بما يزخر به من ندوات وأمسيات ومسرحيات ويجمع الكثير من المثقفين والأدباء والمهتمين.. «عكاظ» التقت عددا من ضيوف المعرض وسألتهم عن رؤيتهم للمعرض وبرنامجه الثقافي والأدبي، فكانت هذه الردود: بداية، وصف الدكتور حسن النعمي المعرض بالجيد، منتقدا غياب بعض دور النشر المعروفة، ولافتا إلى أن المعرض لبى احتياجات كثير من الناس والشرائح التي تقصده، وأضاف: «وهناك حضور عربي وخليجي وأجنبي للمعرض، أما بالنسبة للبرنامج الثقافي، فهو معمول بعناية واستقطب ــ من وجهه نظري ــ جمهورا جيدا وإن كان قليلا، ولكن يبقى المعرض متطورا سنويا». أما الفنان خالد الحربي، فقد أشار إلى أن المعرض بشكل عام مميز بمشاركه مئات دور النشر العربية والأجنبية: وأضاف «أنا أتشرف بأني قدمت أول عرض مسرحي في المعرض منذ انطلاقته بعنوان هاملت اخرج من رأسي، وهذا دليل على أن المسرح رافد مهم للثقافة والأدب، وأعتقد أن الندوات كانت جيدة، ولكن ــ للأسف ــ أن قلة الحضور الجماهيري للندوات من أبرز السلبيات، ولا بد من دراسة هذا الأمر وسبب العزوف». ورأى الفنان صبحي يوسف أن المعرض كان رائعا، ومشاركة المسرح والشعر والأدب أمر إيجابي أسعد الجميع، والحضور الكبير الذي تجاوز نصف مليون مع مرور خمسة أيام من المعرض، والبرنامج الثقافي جميل ومتنوع وهناك رؤية واضحة، مشيرا إلى أبرز السلبيات في المعرض، وحددها بقوله: «تأخر الدعاية للمعرض، وبعض الارتباك في البداية، وكذلك ضعف حضور المثقفين السعوديين». بدوره، أكد الشاعر عبدالله سفر بأن المعرض بالمجمل جيد، وهناك حضور ومتابعة إعلامية وجماهيرية كبيرة، وهذا أمر مفرح أن يعود الجميع للقراءة، وهناك تركيز على بعض دور النشر، ولا بد للجميع أن يقدم ما لديه لنيل رضا الجماهير، وأشار إلى أن «هناك أمسية شعرية سيقدمها للشعراء فوزية أبو خالد وزينب غاصب ومحمد خضر وخليفه غالب ستكون خلال اليومين القادمين، وهي أحد برامج النشاط الثقافي المتنوع لهذا العام». من جهته، قال الشاعر خليفة غالب إن معرض الرياض الدولي تظاهرة ثقافيه كبرى تفيد الوطن والمواطن، وتضيف للمثقفين والأدباء الكثير، وترفع وعي المواطن السعودي والعربي، خصوصا أننا نعيش أزمة وعي حقيقية ليأتي المعرض في هذا التوقيت كي يسهم في حلها، باعتبارها مشكلة عويصة للفكر العربي، وبالنسبة للتنظيم فقد كان جيدا.

مشاركة :