شكا سكان في رأس الخيمة وجود كميات كبيرة من الزجاجات الفارغة ملقاة بشكل عشوائي في قطعة أرض قريبة من مطار رأس الخيمة، ما يعد مخالفة تشوه المنظر العام وتضر بالبيئة، مطالبين بمعاقبة المخالفين، وتنظيم حملة نظافة لتوعية السكان بالسلوكيات البيئية الصحيحة. فيما قال مدير عام دائرة الأشغال والخدمات العامة برأس الخيمة، المهندس أحمد الحمادي، إن غرامة مخالفة إلقاء المخلفات في الأودية أو الأراضي الخلوية تصل إلى 10 آلاف درهم، مشيراً إلى أن الدائرة تتعامل بصرامة في تطبيق تلك العقوبات. وتفصيلاً، قال المواطن حميد عبدالله، إنه كان يسير بمركبته على طريق المطار، فشاهد كميات كبيرة من الزجاجات الفارغة ملقاة على مساحة من الأرض، وعندما توقف لاستطلاع الأمر وجد أن الزجاجات مبعثرة في اتجاهات عدة، ما يرجح أنها منقولة عمداً إلى هذا المكان بواسطة سيارات، وربما شارك في تحميلها وتفريغها عناصر من العمال. من جهته، أكد سالم أحمد، أن قطعة الأرض الملقاة فيها الزجاجات كانت مساحة مزروعة بأنواع مختلفة من الخضراوات، قبل أن تشح الأمطار وتصبح خالية، مطالباً بمخالفة الذين يتعمدون إلقاء الزجاجات في هذا المكان وتحويله إلى مكب للنفايات. ورأى سعيد عبدالله، وهو من مزارعي المنطقة الشمالية، أن ما يحدث الآن من ممارسات ضارة بالبيئة، مثل رمي المخلفات في المناطق الخلوية، يعكس ضعف الرقابة في تلك المناطق، مقترحاً تخصيص دوريات لمراقبة الحفاظ على البيئة وضبط المخالفين، واتخاذ إجراءات رادعة ضدهم. إلى ذلك، ذكر مدير عام دائرة الأشغال والخدمات العامة في رأس الخيمة، المهندس أحمد الحمادي، أن عقوبة مخالفات رمي النفايات في الأودية أو الأراضي الخلوية غرامة مالية تبلغ 10 آلاف درهم، مبيناً أن دائرة الأشغال والخدمات العامة تحرص على تطبيق تلك العقوبات بصرامة.