أبوظبي: أحمد أبو شهاب افتتح المهندس الدكتور عبد الله سالم الكثيري مدير عام الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، الدورة الثانية من مؤتمر ومعرض ناترانس إكسبو، الذي يقام تحت رعاية الدكتور عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي وزير تطوير البنية التحتية ورئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية. أكد الدكتور عبد الله سالم الكثيري خلال كلمته الترحيبية في المؤتمر الذي عقد على هامش افتتاح المعرض أن التكنولوجيا المبتكرة جزء لا يتجزأ من النمو المستدام لقطاع النقل في منطقة الشرق الأوسط، والتي تشهد فعلاً طلباً لم يسبق له مثيل من نسبة سكان تزداد نمواً وتنوعاً، وما لها من دور رئيسي في التنمية المستدامة لاقتصادنا. 3 تريليونات راكب وأضاف: أصبحت التحديات والفرص هائلة للغاية إذا ما نظرنا إلى النقل باستخدام السكك الحديدية، على سبيل المثال، حيث سجلت الإحصائيات حول العالم نحو 3 تريليونات راكب / كم ونحو 11.5 تريليون طن / كم باستخدام شبكات السكك الحديدية، حيث يتجاوز هذا الرقم مليون كيلومتر طولياً. وأشار إلى أنه بالتعاون مع الوزارات وهيئات النقل المحلية وغير ذلك من الشركاء الاستراتيجيين في الدولة، تعمل الهيئة الاتحادية للمواصلات دون كلل أو ملل لتحقيق هذه الأهداف الكبيرة التي وضعتها القيادة لضمان أن تكون البنية التحتية لقطاع المواصلات في الإمارات العربية المتحدة في المراتب الأولى. رؤيتها لعام 2021 ونوّه إلى أن الدولة وضعت لنفسها الكثير من الأهداف الطموحة في مجال المواصلات، وذلك في رؤيتها لعام 2021، التي تتضمن أن تحتل المرتبة الأولى في جودة البنية التحتية البحرية إذ إننا نحتل حالياً المرتبة الثالثة، وأن تحتل المرتبة الأولى في جودة البنية التحتية للنقل الجوي؛ إذ إننا نحتل حالياً المرتبة الثانية، وأن تكون بين العشرة الأوائل حسب مؤشر الأداء اللوجستي إذ إننا نحتل حالياً المرتبة الثالثة عشرة، وأن تحتل الدولة المرتبة الأولى في جودة البنية التحتية بكافة مجالاتها بما في ذلك النقل، إذ إننا نحتل حالياً المرتبة الرابعة. وأضاف: الدولة تسعى لزيادة نسبة المساهمة في الطاقة النظيفة من (0.23%) إلى (27%)، وتخفيض مستوى الوفيات بالحوادث المرورية من (5.98) إلى (3.00) / 100 ألف نسمة في نهاية عام 2016، والأهداف الطموحة الخاصة بالهيئة الاتحادية للمواصلات. وقال إن التركيز على الابتكار والتكنولوجيات الذكية عبر سياسات واستراتيجيات في الإمارات فرصة ثمينة لكل القطاعات لتحظى بمزيد من النمو، وتصبح قادرة على المنافسة على الصعيد العالمي.