• كانت رسالته صادقة، كطيبته المتناهية. • ختم عيد حديثه في لحظة فرحه وانتصاره في إعادة المشهد الكروي السعودي للعالمية، بحديث معبر وكلمات صادقة لخصومه وللشارع الرياضي أيضا، شاكرا الجميع وراميا جملته إلى حديث تستقر هذه الكلمات حتى ترتفع لمستوى المصلحة العامة. • عيد.. قال إن هذا الإنجاز تتويج «للنوايا الحسنة» لهذا الاتحاد. • هل وصلت الرسالة؟. • أجزم إن عيد سيواجه المصاعب وأكثر من ذاك أن بعض العقليات سترفض أن يتغنى أو يهنأ عيد أو يفرح هو واتحاده بإنجازات فترته ومحاولة التسلق على الوقت وكسب هذه الإنجازات لحسابهم مستقبلا. • إن حرب ما يسمى برحيل الاتحاد أو التمديد له سيكون هدفها مصالحة ضيقة، تحاول جاهدة السيطرة على كل هذه المنجزات وتجريد عيد ورفاقه لذة الفرحة بجهود عملهم. • إن إنجازات اتحاد الكرة، تتطلب من خصومهم العقلانية وتحمل المسؤولية والبعد عن المناكفة والارتقاء لمصلحة الوطن والموافقة على تمديد فترة عيد ورفاقه لمزيد من الاستقرار وتحقيق المزيد من المكاسب وأولها تأهل المنتخب الأول للمشهد العالمي كما سبقه الشباب. • إن محاولة إنهاء فترة اتحاد كرة القدم هو تخريب بحجج وهمية، هم أنفسهم غير مقتنعين بها، خاصة وأن التمديد في ثقافتنا بات القاعدة وليس الاستثناء. • إن المرحلة المقبلة، تتطلب مزيداً من المسؤولية والارتقاء فوق مستوى الشخصنة ومزيداً من الثقة بين مكونات الحراك وتغليب المصلحة الشخصية على الذات بالوقوف خلف عيد واتحاده للوصول بالمنجزات إلى مبتغاه. • لقد قربنا تصدر منتخبنا الوطني لمجموعته وأعاد لأنفسنا تأهل شبابنا لكأس العالم، فلماذا لا نستقر عند هذه الحالة ونتصالح معها ونبني فوقها مزيداً من الثقة من أجل الصالح العام؟. • إن الضرورة والمصلحة، تتطلب تمديد عمر اتحاد الكرة حتى انتهاء الموسم الرياضي ولن يكون هناك مانعا إلا «المرض الذي ابتليت به بعض العقليات، التي ترى أن في هذا النجاح مكاسب لها وبالتالي الانقضاض عليها.