إنه أكثر صحة إرضاع المواليد المبتسرين لبن أمهات أخريات من تغذيتهم بالحليب الصناعي. وتدفع هذه المعلومة عددا متزايدا من النساء اللائي لديهن فائض من لبن أثدائهن إلى التبرع به لبنوك الحليب. عندما يولد الأطفال قبل الأوان، لا تستطيع أمهاتهم في الغالب إرضاعهم بعد. وتظهر الدراسات أن الأطفال الذين يتناولون اللبن من أمهات أخريات في المرحلة الانتقالية يعانون أقل من الأمراض المعوية والالتهاب الرئوي والتهاب العين. كما أن الحليب يحفز بشكل أفضل النمو العقلي للرضع. دائما ما يكون اللبن البشري أفضل وسيلة لتغذية المولود بسبب تكوينه وسهولة هضمه، حسبما يقول ماتياس هيكمان من مستشفى جرايفسفالد الجامعي في ألمانيا. كما أن هذه التغذية الطبيعية تنطوي على فوائد طويلة الأمد مثل خفض خطر البدانة والسكري في مرحلة لاحقة من الحياة. وبحسب رابطة بنوك الحليب الأوروبية، هناك حاليا 15 بنك حليب تعمل في ألمانيا. والمتبرعات أمهات شابات لديهن وفرة من لبن الثدي.
مشاركة :