أعرب الصرعاوي عن ثقته بأن النتائج التي تم التوصل إليها في اجتماع رؤساء دواوين المحاسبة الخليجية تصب في مصلحة خدمة شعوب ودول مجلس التعاون. استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس، رؤساء دواوين المراقبة والمحاسبة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من بينهم رئيس ديوان المحاسبة بالإنابة الكويتي عادل الصرعاوي. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن العاهل السعودي رحب خلال الاستقبال، الذي حضره الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. عبداللطيف الزياني، برؤساء دواوين المراقبة والمحاسبة، متمنيا لهم التوفيق في اجتماعاتهم الحالية في الرياض. ونقل رؤساء الدواوين لخادم الحرمين الشريفين تحيات إخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وعقد رؤساء الدواوين أعمال اجتماعهم الخامس عشر في الرياض أمس بمشاركة وفد الكويت برئاسة الصرعاوي لمناقشة رفع كفاءة الاجهزة الرقابية. وقال الصرعاوي في تصريح لـ«كونا»، ان الاجتماع ناقش العديد من الموضوعات والمقترحات التي تهدف الى تعزيز سبل التعاون وتبادل الخبرات في مجال المحاسبة والرقابة المالية والتنسيق بين أجهزة الرقابة بدول التعاون. وأضاف الصرعاوي أنه ناقش أيضا خطة التدريب والاهتمام بالارتقاء بالعنصر البشري في مجال اجهزة الرقابة وفق احدث المعايير الدولية، اضافة الى مناقشة مقترح قدمته سلطنة عمان خاص بكتابة التقارير الرقابية بجانب مناقشة العمل على اشراك الشباب في العمل التطوعي من خلال الاجهزة الرقابية تنفيذا لقرارات قادة دول مجلس التعاون بهذا الشأن. وأوضح أن الاجتماع سادته روح التفاهم والتوافق بأهمية تطوير التعاون والتنسيق المشترك بين دواوين المراقبة والمحاسبة بدول المجلس، وذلك لتعزيز دورها في حماية المال العام وحسن كفاءة وفاعلية استخدام الاموال. وأعرب عن امله ان يستمر هذا التعاون بين الاجهزة المعنية، خاصة ان دول مجلس التعاون تحظى بمكانة مرموقة على المستويات العربية والاقليمية والدولية، لافتا الى ان مثل هذه اللقاءات تتيح الاستفادة من التجارب الناجحة وتبادل الخبرات. وأشار الى ان لقاء خادم الحرمين الشريفين برؤساء الدواوين كان مثمرا ومفيدا، حيث قدم توجيهاته السديدة بما يعزز العمل الخليجي المشترك في هذا المجال وكل المجالات بين دول المجلس. وتقدم الصرعاوي بخالص الشكر والتقدير للمملكة لكرم الضيافة وحسن الاستقبال والتنظيم والادارة للاجتماع، معربا عن ثقته ان النتائج التي تم التوصل اليها تصب في مصلحة خدمة شعوب ودول مجلس التعاون.