أنقرة / فاتح محمد / الأناضول أكّد وزير شؤون الاتحاد الأوروبي كبير المفاوضين الأتراك، عمر جليك، امس الأربعاء، إن تركيا تُعارض جميع المجموعات الطائفية شيعية كانت أو سنيّة، لكون تلك المجموعات تُحدث الكوارث في المنطقة. وخلال مقابلة مع قناة "TGRT" التركية، أشار جليك إلى أن جميع المنظمات الإرهابية الموجودة على الحدود التركية تُشكّل خطرًا أمنيًا على تركيا، التي تدعم المشاريع الرامية لتحقيق السلام والرخاء في المنطقة. ولفت إلى أن أطرافًا تسعى لتقسيم المنطقة إلى دويلات صغيرة وإدامة التوتر العرقي والطائفي فيها؛ "ولأجل ذلك تعارض تركيا المجموعات الطائفية الشيعية منها أو السنيّة لأن هذه المجموعات تأتي بالكوارث". وأوضح الوزير التركي أن بلاده تنتهج سياسة الحدود المفتوحة وتستقبل الجميع في أراضيها دون تمييز بين المذاهب أو الأديان. وقال: "تركيا تريد عراقًا يحكمه العراقيون بأنفسهم وليس المجموعات الطائفية (...) نحن أبلغنا الحكومة المركزية في بغداد بالهجمات الإرهابية التي تستهدف الأراضي التركية، وطلبنا اتخاذ التدابير اللازمة لكنها عجزت عن ذلك فاضطرت تركيا لتحقيق أمنها بنفسها". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :