توسع نطاق عمليات البحث عن طائرة «بوينغ 777» التابعة للخطوط الجوية الماليزية والمفقودة منذ السبت الماضي وعلى متنها 239 راكباً إلى الغرب، بعيداً عن خط سير رحلتها بين كوالالمبور وبكين، فيما زادت عمليات البحث غير المجدية والتي قررت فيتنام تعليقها، والغموض الذي يشوب الاتصالات مع السلطات الماليزية حدة الانتقادات في صحف البلاد وشبكات التواصل الاجتماعي. وقال رئيس مصلحة الطيران المدني الماليزي أزهر الدين عبد الرحمن: «لن نترك أمراً للصدف، وسنجرب كل الاحتمالات بمشاركة قطع بحرية وجوية من 12 دولة»، فيما يتمسك سلاح الجو الماليزي بفرضية انحراف الطائرة عن مسارها وانعطافها فجأة إلى الغربية، نافياً من دون أن ينشر تحيلات الرادار معلومات أوردتها وسائل إعلام عن رصد الطائرة فوق مضيق ملقة بين الساحل الغربي لماليزيا وجزيرة سومطرة الإندونيسية. وكانت الشرطة الدولية (انتربول) استبعدت أول من أمس علاقة ركاب استخدموا جوازات سفر مزورة وأثاروا مخاوف حول مصير الرحلة، بمجموعات إرهابية، وقالت إنهم «طالبو لجوء». لكن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي أي) جون برينان قال إنه «لا يستبعد» فرضية عمل إرهابي. إلى ذلك، أعلن هيو دونليفي، المدير التجاري للخطوط الجوية الماليزية، إن الشركة لا ترى سبباً للاعتقاد بأن طاقم الطائرة المفقودة اتخذ إجراءات تسببت في اختفائها، وقال: «قائد الطائرة المسؤول عن الرحلة طيار محنك له سجل ممتاز، ولا مؤشرات إلى شيء غير طبيعي في سلوكه أو موقفه». واستدرك دونليفي انه يشك في تقرير لامرأة جنوب أفريقية ذكرت أن مساعد الطيار في الطائرة المفقودة فريد أب حامد، دعاها مع امرأة أخرى رافقتها للجلوس في قمرة القيادة أثناء رحلة قبل سنتين، في انتهاك واضح لإجراءات الأمن. حوادث الطائراتالصينماليزيا
مشاركة :