كلام سيغير تفكيرك في الحياة !

  • 10/27/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

هناك مكان للتميز وأمل بالعطاء ومسؤولية تضع على أعتاق أناس ومسؤول يرجى منه خير ولكن للأسف هناك أشخاص يحسبون أنهم ملائكة وتعالوا على الناس وكأنهم أرواح لا يمكن الوصول إليها تكبروا وتعالوا ولا يعلموا أن الكبر والعلو لله وحده أصبحوا بأفعالهم خشباً مسندة على كراسي المسؤولية ونسيوا أنهم بالغد سيعودوا لمكانهم ومكانتهم التي رسمها الناس لهم قلوبهم خالية من النبض بالحب والود وعقولهم شحيحة وأفكارهم ركيكة تسيرهم المصلحة ونهم الدنيا لن يستمر مكانهم وسينالوا ما زرعوه بحياتهم إن خيراً فسينعمون بالراحة والسعادة وإن شراً وتكبراً فيضلوا بظلام دائم وكأبة عيش هكذا هو المنهج الصحيح قناعتان راسختان عندي، الأولى هي: أننا يجب أن ننصت جيدا لما عند الآخرين من أفكار ورؤى، فلا أحد يملك الحقيقة وحده، وإن أبناء هذا الوطن يمتلكون كما من الوعي جديرا بأن يحدث فرقا نوعيا إذا ما أتيحت لهم المشاركة والمساهمة في حل قضايانا المختلفة اجتماعية سواء كانت أم اقتصادية، أما الثانية فهي، إن الطرق إلى التنمية المستدامة لها عدة اتجاهات ولكنها في النهاية تقود إلى محطة أخيرة واحدة وإلى هدف مشترك واحد،! كلام سيغير تفكيرك في الحياة ************************ من أروع ما قرأت من قول الإمام إبن القيّم رحمه الله : لن يقاسمك الوجع صديق ، ولن يتحمل عنك اﻷلم حبيب ، ولن يسهر بدﻻ منك قريب ، اعتن بنفسك ، واحمها ، ودللها وﻻتعطي اﻷحداث فوق ما تستحق . تأكد حين تنكسر لن يرممك سوى نفسك ، وحين تنهزم لن ينصرك سوى إرادتك ، فقدرتك على الوقوف مرة أخرى لا يملكها سواك ، لا تبحث عن قيمتك في أعين الناس .. ابحث عنها في ضميرك فإذا ارتاح الضمير ارتفع المقام .. وإذا عرفت نفسك فلا يضرك ما قيل فيك !. لا تحمل هم الدنيا فإنها لله ، ولا تحمل همَّ الرزق فإنه من الله ، ولا تحمل هم المستقبل فإنه بيد الله . فقط احمل همًا واحدًا كيف ترضي الله .. لأنك لو أرضيت الله رضي عنك وأرضاك وكفاك وأغناك . إضاءة ***** عندما اراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في أمان؛ بنوا سور الصين العظيم واعتقدوا بأنه لايوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه، ولكن ..! خلال المئة سنة الأولى بعد بناء السور تعرضت الصين للغزو ثلاث مرات ! وفى كل مرة لم تكن جحافل العدو البرية فى حاجة إلى اختراق السور أو تسلقه ..! بل كانوا في كل مرة يدفعون للحارس الرشوة ثم يدخلون عبر الباب. لقد انشغل الصينيون ببناء السور ونسوا بناء الحارس .! فبناء الإنسان يأتي قبل بناء كل شيء وهذا ما يحتاجه طلابنا اليوم . يقول أحد المستشرقين: إذا أردت أن تهدم حضارة أمة فهناك وسائل ثلاث هي: 1- اهدم الأسرة. 2- اهدم التعليم. 3- اسقط القدوات . فإذا اختفت اﻷم الواعية والمعلم المخلص والقدوة الحسنة، فمن يربي النشء على القيم ؟!

مشاركة :