انطلقت، أمس، فعاليات التمرين الخليجي المشترك «أمن الخليج العربي 1»، الذي تستضيفه البحرين، بمشاركة من الإمارات والسعودية وعمان وقطر والكويت. وكانت القوات الشرطية بوزارة الداخلية قد أتمت استعداداتها كافة للمشاركة بدعم ومتابعة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تأكيداً لحرص الوزارة على تعزيز العمل الشرطي الخليجي المشترك، والمشاركة مع أشقائها في مثل هذه التمارين التي من شأنها توحيد العمل الخليجي، والارتقاء به في المجالات كافة، تعزيزاً لأمن المنطقة والوقوف في مواجهة التحديات. ويشارك في التمرين عدد من القوات الشرطية والأمنية بآلياتها من وزارة الداخلية، إلى جانب الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي، بهدف تنسيق الجهود والإبقاء على جاهزية القوات الشرطية وتبادل الخبرات وتوحيد المفاهيم الأمنية، فضلاً عن أن التمرين يمثل فرصة للوقوف على استعدادات الفرق المشاركة. وأكد مدير عام العمليات المركزية بوزارة الداخلية عضو اللجنة العليا لتمرين «أمن الخليج العربي 1» رئيس وفد الدولة، العميد فارس خليفة الفارسي، جاهزية قواتنا الشرطية بشكل يعكس الاستعدادات والكفاءة التي يتمتع بها عناصر الأجهزة الشرطية بوزارة الداخلية. وأضاف: «إننا حريصون على تطبيق وتنفيذ المهام على أكمل وجه في التمرين، ومشاركة خبراتنا مع أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي، والاطلاع على تجارب دول التعاون التي تتشابه من حيث طبيعة التحديات التي نواجهها، ومن حيث الطبيعة الجغرافية التي نعمل بها». وأوضح عضو اللجنة العليا لوفد الإمارات، العميد راشد سهيل آل علي، أن التمرين بفعالياته المختلفة يسهم في رفع مستوى التنسيق والتعاون الميداني بين دول المجلس، مؤكداً أهميته في إطار العمل المستمر من أجل تطوير العمل الشرطي وقدرات العناصر الأمنية. وأشار رئيس فريق الإسناد الجوي لوفد الإمارات، العقيد سعيد المرر، إلى أن ناحية تجهيز البنى التحتية في موقع التمرين، أو في المواقع المساندة، من شأنها إنجاح التمرين والإسهام في تحقيقه الأهداف المرسومة.