مشاركة متميزة لـ«جناح الجو» بالداخلية في تمرين «أمن الخليج العربي 1»

  • 11/6/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) يشارك فريق من جناح الجو بوزارة الداخلية بفعالية في مهامه بالإسناد الجوي لعمليات التمرين الخليجي المشترك والمستمر فعالياته في مملكة البحرين الشقيقة، تحت شعار «أمن واحد.. مصير واحد»، وتعزز طائرته من العمليات التدريبية الجارية على الأرض وتتنوع المهام بين الإسناد والاستطلاع الجوي لمراقبة العمليات الأمنية والعمل المشترك مع القوات الشرطية بالمهام المختلفة، إضافة إلى تقديم أدوار إسنادية في عمليات الاتصال والمراقبة والسيطرة الجوية وتحديد الأهداف. ومع تواصل التمرين، تلعب الفرق الجوية بتشكيلاتها أدواراً هامة وحاسمة في إنجاح التدريبات والوصول بها إلى هدفها المنشود وصولاً إلى تعزيز العمل المشترك، والارتقاء بالقدرات للفرق المشاركة، ويتم يومياً عمليات روتينية مدعومة بأسناد جوي بشكل متجانس تضمن مهام عدة من الطائرات منها طائرة إنزال قوات بالحبال، وطائرة قناصة في دعم القوات من الجو، وطائرة استطلاع جوي لمراقبة العملية لحماية القوات الأرضية أثناء التعامل مع الفرضية في تحقيق الهدف. وأكد العقيد طيار سعيد المرر رئيس فريق الإسناد الجوي الإماراتي أهمية التمرين، مشيراً إلى حيوية الدور المُناط بجناح الجو بوزارة الداخلية الإماراتية، الداعم للدور القيادي لوحدة القوات الشرطية الخليجية في مواجهة الأزمات الأمنية والتهديدات ومكافحة الأعمال الإرهابية، والتعامل معها بكفاءة عالية ومهارة فذة تتوّج بالنجاحات، بما يخدم الأمن الداخلي، وأهداف وتطلّعات التمرين. وذكر أن الإسناد الجوي عنصر حيوي في المشاركة بالتمرين، لما يمثله من أهمية في دعم ومساندة العمليات الأرضية، ويضع قائد القوات المشتركة التوجيه والأسبقيات لفرق الإسناد الجوي في العمليات، بالإضافة إلى خطط الحملة أو العملية وقرار توزيع الموارد الجوية، موضحاً أن قائد الإسناد الجوي في التمارين المشتركة يعمل على التنسيق مع قادة الفرق الأخرى ليضمن تنفيذ متطلبات فرضيات الإسناد الجوي حسب توجيهات القيادة والسيطرة المشتركة، وتشمل العمليات التغطية والإسعاف ونقل المعدات والآليات والدعم اللوجستي والفني للقيادة والتصوير. وقال المرر: نشارك مع باقي القوات الشرطية الإماراتية إلى جانب أشقائنا من وحدات التابعة لوزرات الداخلية في دول الخليج، في تمرين يتطلب احترافية عالية، وقدرات استثنائية لما يتضمن من تنسيق بين عدة وحدات من تشكيلات مختلفة تهدف لتحقيق إنجاز أمني على الأرض وفق سيناريو يرسمه قادة التمرين، الأمر الذي يشكل تحدياً لجميع الفرق المشتركة، لكن كفاءة هذه الفرق، وطبيعة التمارين والتدريبات والخطط الأمنية للإخلاء التي يتلقونها، مكنتنا جميعاً من إنجاز تمرين وفق أرقى المستويات الشرطية العالمية. وأضاف:إن التمارين المشتركة بين دول الخليج العربي، خيار استراتيجي يمثل قوة إضافية لكيان وزارات الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي للوصول إلى أعلى المستويات في الأداء والإنجاز والإتقان، انسجاماً مع التدابير الأمنية للتمرين الذي يُقام لأول مرة على صعيد فرق الشرطة الخليجية، لافتاً إلى أن توحيد الجهود وحشد الطاقات والإمكانات تسهم في رفع جهوزية القوات الشرطية المشتركة لتكون أكثر استجابة للمستجدات والمهام المساندة في مواجهة التحديات بقوة حاسمة حمايةً للمنجزات والمكتسبات.

مشاركة :