مؤتمر سرطان الثدي ينصح بأهمية الكشف المبكر

  • 10/30/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

واصل مؤتمر سرطان الثدي -الذي افتتحته أمس الأول سعادة الدكتورة حنان الكواري وزيرة الصحة العامة، وسعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان- فعالياته بفندق شيراتون الدوحة لليوم الثاني على التوالي لتسليط الضوء على «المعايير الحالية والآفاق الجديدة» في قضية سرطان الثدي، من خلال عدد من المحاضرات والورش التدريبية التي ناقشت أهم الإحصاءات والدراسات في هذا الصدد بمشاركة ما يزيد على 3000 مشارك. وقد شهد اليوم عددا من المحاضرات وورش العمل، من بينها سرطان الثدي عند الرجال الذي قدمها الدكتور هادي أبو رشيد -مثقف صحي بالجمعية القطرية للسرطان– والذي أكد أن إحصاءات البرنامج الوطني للسرطان بدولة قطر أثبتت أن سرطان الثدي عند الرجال يمثل حوالي %3 من حالات سرطان الثدي في دولة قطر. كما سلطت الورشة أيضاً الضوء على دور الرجل في دعم المرأة للكشف المبكر عن سرطان الثدي ودوره في مرحلة العلاج، حيث أثبتت الدراسات أن اعتماد المرأة الخليجية بشكل عام على الرجل في كافة مجالات الحياة يعد من أهم العوائق في مجال الكشف المبكر عن سرطان الثدي عند النساء، وفي قطر كانت نسبة رفض الرجال للكشف المبكر عن سرطان الثدي حوالي %8.9. وفي هذا الصدد قالت الأستاذة رهف وصفي –مثقفة صحية بالجمعية القطرية للسرطان– إن رفع الوعي لدى الرجال بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي من شأنه تشجيع النساء على القيام بهذه العملية. وقدمت مجموعة من النصائح للرجل لدعم المرأة خلال وبعد مرحلة العلاج، من بينها أن يكون الرجل معها ويساندها في كافة مراحل العلاج وما بعد العلاج وتشجيعها على المشاركة في مجموعات الدعم النفسي للمصابين، إلى جانب التركيز على الدعم النفسي للرجل كونه المصدر الرئيسي في دعم المرأة، وممارسة الرياضة مثلا أو أي من الهوايات الأخرى التي تحبها المرأة. من جهتها، ألقت الدكتورة هيا المعضادي السفيرة الفخرية للجمعية مدير مركز الفرسان للتدريب والاستشارات، ورشة عمل بعنوان «أنت أولا» استهدفت كافة الفئات المجتمعية من الجمهور أكدت خلالها على أهمية الإصرار في التغلب على المشكلات والصعوبات وأكدت المعضادي على ضرورة أن تقوم المرأة بترتيب أولوياتها وأن تضع ضمن خطتها وقتاً لنفسها ولا يكون اهتمامها بأسرتها على حسابها الشخصي حتى لا يؤثر ذلك عليها نفسياً وجسدياً، الأمر الذي ينعكس سلباً على أدائها لدورها داخل أسرها ومجتمعها. وقدم اليوم الثاني ورشة عمل بعنوان الناجين من المرض، والتي عرفت الناجي بأنه منذ لحظة التشخيص حتى نهاية الحياة ويقع تحت مظلة الناجين كل من العائلة والأصدقاء وكافة مقدمي الرعاية الصحية القائمين عليه. وأشارت هبة نصار -مثقفة صحية بالجمعية- خلال محاضرتها إلى أن نسبة الناجين من المرض في تزايد مستمر الأمر، كما تحدثت عن أهم احتياجات الناجين من المرض أهمها العوامل النفسية والاجتماعية، العوامل الفسيولوجية، العوامل الروحانية، العوامل المادية.;

مشاركة :