«جمعية الصيادين»: ما حصل جريمة في حق الثروة السمكية

  • 3/14/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد نائب رئيس جمعية الصيادين في المنطقة الشرقية جعفر الصفواني، معاناة المنطقة بشكل عام من الصرف الصحي. وقال في تصريحٍ إلى «الحياة»: «المشاكل البيئية تحصل دائماًَ، مثل تغير لون المياه من الأحمر، أو البنّي. وهذا يحدث على مدار العام». وأضاف أن «ما حدث اليوم واضح، ويعود إلى الأنابيب»، مستبعداً أن يكون ذلك «مداً أحمراً»، عازياً السبب إلى ظهور رائحة «مادة كلور». وأكّد الصفواني أن «فتحات التصريف للمياه الثنائية ممنوعة دولياً. والطاقة الاستيعابية لها لا تستوعب المياه المتدفقة منها، ما يضطرّ إلى إضافة الكلور لتسهيل عملية التخلص من النفايات البشرية والمياه، وذلك يسبب تلوث البحر وهيجان البكتيريا». وانتقد «كثرة الأخطاء البشرية التي تؤدي إلى تلوث البيئة وتعكر مياه البحر، ما يقضي على الثروة السمكية». وأوضح نائب رئيس جمعية الصيادين أنه «قبل ثلاثة أعوام، تم إنشاء قناة بين تاروت والقطيف، وذلك من طريق الحفر، ما أدى إلى إغلاقها بالكامل، وعطل حركة المياه، ما أدى إلى القضاء على الطحالب، وأفقدنا كمية مضاعفة من الأسماك»، لافتاً إلى أنه تم «الاعتراض مسبقاً على ما يحدث، ولكن لم يصل أي تجاوب، والمسألة مستمرة». واعتبر ما يحصل «جريمة تضاف إلى جريمة»، مطالباً بإلغاء قنوات الصرف الصحي البدائية، أو الثنائية الممتدة على السواحل في المنطقة، أو جعلها ثلاثية، للاستفادة منها».

مشاركة :