تزايدت التكهنات، اليوم الأحد، حول إمكانية أن يعلن محافظ بنك إنجلترا مارك كارني، قريبا استقالته، بعد انتقادات لتحذيراته الصارخة من الآثار الاقتصادية المحتملة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بريكست. وتعرض كارني لضغوط متزايدة من السياسيين المؤيدين لـبريكست في حزب المحافظين الحاكم، وحزب استقلال المملكة المتحدة يو كيه آي بي لترك منصبه وفق ما ذكرت عدة صحف بريطانية. وينظر إلى كارني على أنه قريب جدا من رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون، ووزير الخزانة السابق جورج أوزبورن، اللذين كانا على حد سواء من المؤيدين لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وقالت صحيفة فاينانشال تايمز، إن أنصار بريكست يعتقدون أن كارني كان داعما جدا لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي والآن تفوح رائحة الدم في نزاعهما مع المحافظ. وكان كارني وعد أن يعلن قبل نهاية العام، ما إذا كان يخطط لتمديد فترة ولايته لمدة ثلاث سنوات حتى عام 2021، أو لوضع حد لها في عام 2018. وتكهن بعض المحللين أنه قد يعلن عن قراره في وقت مبكر ربما قد يكون يوم الخميس المقبل، حين من المقرر أن يتحدث في مؤتمر صحفي للبنك المركزي.
مشاركة :