الشارقة:بكر المحاسنة افتتح عبد الله العويس، رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة، فعاليات القوافل الثقافية التي تنظمها الدائرة بالمنطقة الشرقية، تحث شعار سفر في الذاكرة تكريس للقيم بحديقة خضيرة بمنطقة مليحة. حضر الافتتاح محمد علي بن سيف الكتبي عضو المجلس الوطني الاتحادي، وحمد سالم الكتبي رئيس المجلس البلدي بمليحة، وعبد الله الصم رئيس المجلس البلدي بخورفكان، ومحمد القواضي نائب رئيس المجلس البلدي بخورفكان، ومحمد صالح السويجي مدير دائرة الثقافة والإعلام في المنطقة الشرقية، وعدد من أهالي المنطقة والمناطق المجاورة. بدأت فعاليات القوافل بجولة الحضور على المعرض التراثي التابع لجمعية الحبوس للفنون والتراث الشعبي، والذي ضم نماذج مجسمات لقرية مصغرة للبيوت القديمة الجبلية مثل بيت القفل (مسكن شتوي)، الصفة (بيت صيفي)، وعب للزراعة، والينز لتخزين القمح، والعريش، ومستلزمات النساء القديمة (البرقع، الدراعة، السحارة، المندوس) والمنز (سرير الطفل قديماً) وغيرها من المقتنيات القديمة التي كان يستخدمها الآباء والأجداد في حياتهم، كذلك ضم المعرض صوراً متنوعة لقيام الاتحاد وصور شيوخ الإمارات قديماً. كما شملت القافلة ركن القاصة (خراريف أم سالم بين الماضي والحاضر) التي قدمت فيها قصة هادفة (خروفة حارب) التي هدفت من خلالها إلى بر الوالدين والإحسان إليهما ومساعدتهما بكل وسيلة ممكنة بالجهد والمال وعدم الضجر منهما. وتضمنت فعاليات القوافل عروض المسرح، منها أوبريت في حب الوطن قدمه الطلاب المنتسبون لجمعية شمل للفنون والتراث الشعبي والمسرح بإمارة رأس الخيمة. بعدها ألقى نخبة من شعراء المغرب العربي الذين حلوا ضيوفاً على القافلة وهم أحمو الحسن الأحمدي، وأمينة المريني، وعمر الأزمي، ونجيب خداري قصائد متنوعة، بعدها قدم الشاعر علي الشوين قصيدة في حب الإمارات. شملت القافلة أيضاً أمسية شعرية قدمها الشاعر فايز اليماحي مع نخبة من الشعراء، الشاعر حمدان السماحي والشاعر محمد علي النقبي، تلتها المسابقات التراثية والثقافية والتي تجاوب معها الحضور. كما قدمت فرقة المزيود الحربية وفرقة المديما كل على حدة وصلات تراثية وشعبية أسعدت الجمهور الحاضر. اختتمت القافلة بمسرحية القراصنة المضحكون للمسرح الحديث من بطولة مرعي الحليان ونخبة من نجوم المسرح.