متابعة ـ بلال قناوي: مع إقالة الأهلي لمدربه الكرواتي لوكا، بدأت مذبحة المدربين، وبدأت سلسلة الإقالات مبكراً في دوري النجوم، والتي يبدو أنها لن تتوقف بسبب نتائج العديد من الفرق والتي لم تنل الرضا سواء من قبل الجماهير أو مسؤولي الأندية. التغييرات طالت 3 فرق حتى الآن، لكنها لم تكن بسبب النتائج ، حيث قدم التونسي فتحي الجبال مدرب الشحانية استقالته لظروف خاصة عقب الجولة الثانية، ثم انتقل الاورجوياني جورج فوساتي مدرب الريان لتدريب منتخبنا الوطني. أما الكرواتي لوكا بوناسيتش مدرب الأهلي فهو الضحية الأولى لهذا الموسم ولن يكون الأخيرة، وجاءت إقالته بشكل مفاجئ كونه من المدربين الأكفاء الذين اثبتوا نجاحا كبيرا في مهمته السابقة منذ عدة مواسم مع الشحانية، ولأن الخسارة هي الثانية هذا الموسم، ولو عدنا للموسم الماضي سنجد أن الأهلي قرر إقالة الكرواتي زالاتكو بعد مرور 16 جولة وبعد 7 خسائر ! وصحيح الخسارة أمام الخور في الجولة الأخيرة كانت قاسية لكن الإقالة كانت مفاجأة ومبكرة. وبنظرة سريعة على موقف بعض المدربين ونتائجهم سنجد أن عددا منهم بات على قائمة ( الرحيل )، وقد يصدر القرار اليوم، وربما يتأجل لبعض الوقت وربما حتى الجولة القادمة على اعتبار أن الدوري سيتوقف بعدها بسبب مباراة العنابي مع الصين لا نستطيع التكهن بالضحية الجديدة للدوري، لكن من المؤكد أن هناك أسماء باتت مهددة أمثال الأوروجواني بيلوسو مدرب العربي والذي تحوم شكوك حول استمراره، ولو استمر الآن ، فقد لا يستمر غدا إذا ما استمرت النتائج غير المرضية لفريق الأحلام وبجانب مدرب العربي، هناك البرتغاليان فيريرا وبيدرو مدربا السد والغرافة اللذان تعرضا لانتقادات كثيرة خاصة فييرا الذي حمله بعض السداوية أسباب ضياع الانتصار الأخير والخروج بالتعادل 3-3 مع الغرافة أول أمس. وإذا كان هذا التعادل قد فتح النار على فييرا ، فإنه أنقذ ولو مؤقتا مدرب الغرافة حيث لم يحقق الفريق سوى انتصار وحيد، وجمع 5 نقاط فقط وتراجع إلى المركز العاشر وهي أرقام ونتائج لا تليق بالغرافة أحد الفرق التي كانت تفرض سيطرتها على البطولات سواء الدوري أو كأس الأمير المفدى. حتى نتائج السيلية مع مدربه التونسي سامي الطرابلسي غير مرضية حتى الآن حيث احتل الفريق المركز قبل الأخير برصيد نقطتين وهو أيضا موقف غير متوقع بالمرة لرابع دوري النجوم، ووصيف كأس الأمير المفدى 2014. ومن بين المدربين المهددين أيضاً الأورجواني ماوريسيو مدرب الوكرة وصاحب المركز الأخير الذي شكل صدمة للوكراوية خاصة بعد الخسارة الجديدة أمام معيذر الصاعد حديثاً لدوري النجوم، وربما أفلت ماوريسيو مؤقتاً لكنه لن يفلت في المرة القادمة إلا إذا نجح في تعديل موقف فريقه والوصول إلى الانتصار الأول على حساب الغرافة الجريح هو الآخر والذي يسعى مدربه للإفلات من مذبحة المدربين. كذلك تحوم الشكوك حول البوسني عمار أوسيم مدرب الخريطيات الذي لم يقدم أي جديد للفريق الذي تراجع كثيرا للخلف وإلى المركز الحادي عشر. عموماً تقدم المنافسة واشتعالها مع النتائج السلبية يضع المزيد من المدربين تحت الضغط والأنظار تتجه لإدارات الأندية التي يطاردها شبح الهبوط الكبير الذي سيطول أربعة فرق بالتمام والكمال. لابد من الإشارة هنا إلى أن العراقي راضي شينشيل مدرب قطر كان أول ضحايا الموسم الماضي وتمت إقالته عقب الجولة السادسة، وتلاه البرازيلي شاموسكا مدرب الغرافة الذي أقيل بعد الجولة الثامنة ثم الكرواتي زالاتكو مدرب الأهلي عقب الجولة السادسة عشرة
مشاركة :