بخطوات ثابتة ووضعية فنية مطمئنة يسير الفريق الأول لكرة القدم بنادي أحد الذي يشرف عليه محمد نويفع نحو تحقيق آمال وتطلعات جماهيره بالعودة لدوري الأضواء والشهرة بعد غياب تجاوز الـ 14 عاماً ويعزز هذا الطموح الصدارة المطلقة للفريق بـ22 نقطة وبدون أي خسارة وبفارق نقطي عن أقرب منافسيه هجر بـ7 نقاط حتى نهاية الجولة الثامنة. الإدارة الفنية والتي يقودها الوطني عبدالوهاب ناصر، وضعت كامل ثقتها بعناصر شابة مدعمة بلاعبي الخبرة، قائد الفريق الحارس عبده بسيسي والمدافع إبراهيم السبيع إضافة إلى هداف الفريق المالي محمود توريه، وهو مزيج وضع الفريق في مكانة جيدة في ظل سباق محموم نحو خطف بطاقتي التأهل. نسير وفق إمكاناتنا سعود الحربي رئيس النادي قال: إن الفريق وحتى مباراة أمس الأول أمام العدالة يسير وفق ما نريد ونأمل أن تتحقق بإذن الله العودة لدوري الأضواء، فقد (تعبنا) بما فيه الكفاية من دوري طويل وممل ويتطلب جهدا خارقا ومصاريف متعددة ورحلات مرهقة. وتابع: لاعبونا شباب ولديهم طموح اللعب مع (الكبار) حتى لا نرهقهم بتلك المطالب ونعلم جيدا أنهم يفكرون كثيرا في هذا الأمر ونأمل أن يحقق الله لنا ولهم هذا الحلم. وأبان أن الظروف المالية (تخنق) الفريق و(توئد) آماله، فالظروف المالية بالتأكيد تؤثر على وضعية النادي بصفة عامة وليس كرة القدم وهذا الأمر متروك بالكامل للهيئة العامة للرياضة ونأمل أن تساهم في دعمنا والوقوف معنا. ننتظر الحلم عبده بسيسي قائد الفريق أكد أن وضع الفريق بصفة عامة يسير إلى ما نصبو إليه جميعا، ورغم أن دوري الدرجة الأولى لا يعترف بالترتيب أو النتائج إلا أننا في وضعية نقطية جيدة ولله الحمد ونأمل أن نواصل حصد النقاط حتى النهاية. وعن تعادل الفريق أمام العدالة وهل كان له تأثير سلبي على اللاعبين قال: في دوري الأولى تتوقع أي نتيجة والعدالة فريق عنيد خصوصا حين يلعب على أرضه، وكانت النتيجة تسير لصالحنا قبل أن يدرك الفريق التعادل في الدقائق الأخيرة ونأمل أن نستفيد من درس العدالة في المباريات المقبلة. كل شيء ممكن وأشار الوطني عبدالوهاب ناصر مدرب الفريق إلى أن كل الظروف مهيأة بإذن الله لتحقيق نتائج أفضل رغم أن الدوري مازال في بدايته، ومن الصعب الحكم على من هو صاحب المركز الأول أو الثاني إلا أننا نأمل أن يوفقنا الله لتحقيق البطولة والصعود. وعن المصاعب التي تواجه الفريق في سبيل المحافظة على الصدارة قال: دوري الأولى شاق وطويل وكل الفرق لديها نفس الهدف، والطموح مشترك ورغم أننا تجاوزنا أصعب المباريات وكسبنا الفرق التي تعتبر منافسة الآن، إلا أن فرق المؤخرة ربما تتسبب في مشكلات خصوصا في الأسابيع الأخيرة حين يشتد الوطيس ويختلط الحابل بالنابل. مسيرة الفريق لعب أحد 8 مباريات، فاز في 7 وتعادل في مباراة واحدة كانت أمام العدالة، ومباريات أحد في الجولات الأخيرة كانت أمام الفرق التي تعتبر منافسة وتسعى للصعود، ومنها هجر صاحب المركز الثاني، والعروبة وضمك ونجران والشعلة والجيل والنهضة، ورغم تجاوز تلك الفرق القوية صعبة المراس إلا أن التخوف من الفرق التي في قاع الترتيب تظل هاجساً لدى صناع القرار داخل النادي.
مشاركة :